أفريقيا برس – المغرب. نفت إسبانيا الشائعات التي ترددت حول سحب علمها من الجزر الصغيرة الواقعة قبالة صخرة الحسيمة، وهي جزر “البرّ” و”البحر”. وجاء في رد وزارة الدفاع الإسبانية على وسيلة إعلام محلية، يوم الاثنين، أن “هذه المعلومات غير صحيحة، حيث لم تُرفع أي أعلام قماشية أو معدنية على هذه الجزر منذ أكثر من عشرين عامًا”.
وأضافت الوزارة: “بالمقابل، توجد هياكل معدنية مثبتة على منصات مرتفعة من الأسمنت أو الخرسانة، مطلية بألوان العلم الوطني. هذه الهياكل لها وظيفة رمزية وتوضح وجودًا في المنطقة. تتطلب هذه المنصات صيانة منتظمة بسبب الظروف الجوية والبيئة البحرية والحياة البرية المحلية، مما قد يؤثر مؤقتًا على وضوح الألوان. ومع ذلك، هذا ليس الحال حاليًا.”
وأكدت الوزارة التي تديرها مارغريتا روبليس أنه “لم يحدث أي سحب حديث للرموز الوطنية، ولا تعديل في وضع هذه الجزر”. يأتي هذا الرد لوضع حد للتكهنات التي أثارتها تقارير إعلامية مغربية الأسبوع الماضي، زعمت أن إسبانيا قررت سحب علمها من جزيرتي “البرّ” و”البحر”. وقد تداولت وسائل الإعلام الإسبانية، خاصة تلك المقربة من اليمين، هذه الأنباء المثيرة للجدل. وفي سياق متصل، استغل نواب حزب فوكس الفرصة للمطالبة، في سؤال مكتوب يوم الاثنين 4 غشت، بأن تقدم حكومة بيدرو سانشيز توضيحات حول هذا الموضوع.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس