أفريقيا برس – المغرب. أكد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان انشغاله العميق بالوضعية الصحية الخطيرة التي يمر بها المناضل الحقوقي والمعتقل السياسي السابق سيون أسيدون، بعد العثور عليه يوم الاثنين 11 غشت 2025 مغمى عليه داخل منزله بمدينة المحمدية، في ظروف وصفها بأنها تثير الكثير من التساؤلات والشكوك.
وقال الائتلاف إن أسيدون الذي ارتبط نضاله بقضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ساهم في تأسيس عدة مبادرات وجبهات حقوقية ومدنية، كما برز كأحد الأصوات المدافعة عن القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع في المغرب.
وأضاف أن الحادثة الأخيرة تستوجب تحركاً عاجلاً، معلناً دعمه الكامل لأسرته وأصدقائه الذين يعيشون قلقاً شديداً على وضعه الصحي. كما شدد على ضرورة أن تتحمل السلطات القضائية مسؤولياتها بتعميق التحقيق في جميع الفرضيات الممكنة، سواء رواية السقوط التي وردت في بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أو احتمال فرضية الانتقام أو الاعتداء المدبر.
وطالب الائتلاف الجهات الصحية المختصة بتكثيف الرقابة والعناية الطبية لضمان إنقاذ حياته وتفادي أي تقصير. وأكد أن استمرار هذا الوضع يهدد أحد أبرز رموز النضال الحقوقي والمدني في المغرب.
واختتم البيان بدعوة السلطات إلى التعامل بشفافية مع القضية، مجدداً التزامه بمتابعة الملف والدفاع عن الحق في الحقيقة والعدالة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس