أفريقيا برس – المغرب. على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 23 شتنبر في نيويورك بنظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس. وقد أعرب المسؤولان عن “ارتياحهما للصداقة التي تجمع المغرب وإسبانيا واستعرضا عدة قضايا ذات اهتمام مشترك”، بحسب ما أفادت به الدبلوماسية المغربية.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، عقب اجتماعه مع ناصر بوريطة “لقد ناقشنا علاقاتنا الثنائية الممتازة، التي لم تكن يوما أفضل مما هي عليه الآن. تتعزز روابط التعاون والصداقة بيننا وتتقدم في جميع المجالات”. قررت الرباط ومدريد فتح صفحة جديدة في علاقاتهما، عقب دعم بيدرو سانشيز، المعلن في 18 مارس 2022، لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
كما أجرى خوسيه مانويل ألباريس، في نفس اليوم في نيويورك، محادثات مع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف. ويعد هذا اللقائ الثاني من نوعه، منذ فبراير في سياق تحسن طفيف بين مدريد والجزائر، بعد الأزمة التي أثارها الدعم الإسباني لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية.
بعد أن استدعت سفيرها في مارس 2022، أعادت الجزائر إرساله في نهاية عام 2023. ومع ذلك، لا تزال الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها ألباريس إلى الجزائر، في فبراير 2024 لتوطيد المصالحة، مؤجلة. ورغم أن الجزائر رفعت في يونيو القيود على الواردات الإسبانية، إلا أن معاهدة الصداقة الثنائية لا تزال معلقة. وأشاد ألباريس بزيادة الصادرات بنسبة 190% وأكد، مع عطاف، الرغبة في “تعزيز الصداقة والتعاون” بين البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
