أفريقيا برس – المغرب. توقفت صحيفة ” اوك دياريو ” عند التفاصيل الدقيقة وساعات التوتر التي عاشتها الديبلوماسية الاسبانية ساعات قبل ترحيل ” غالي ”
ونقلت الأخيرة إن هواتف الخارجية الإسبانية لم تتوقف الثلاثاء الماضي بعدما حذر المغرب اسبانيا من ترحيل ” غالي ” دون مثوله أمام القاضي لتخضع الثانية لضغط المغرب بمثوله أمام القاضي .
وقالت الصحيفة ان اسبانيا كانت تنوي ترحيل غالي دون تسجيل المعلومات الإلكترونية عن الرحلة، ومعرفة البيانات حول الطائرة التي كانت تنتظر الضوء الأخضر على مدرج قاعدة بوفاريك العسكرية، على بعد 35 كيلومترا فقط جنوب غرب العاصمة الجزائرية.
وكشفت الصحيفة إن مدريد أبلغت الرباط بأن الطائرة الجزائرية قادمة لنقل غالي، لكنها لم تتلق ردا مغربيا في البداية، وبعد دقائق، تضيف الصحيفة، أخبر المغاربة الإسبان أن ذلك مستحيل.
ولم تقبل الرباط بترحيل غالي على متن طائرة جزائرية حكومية وهي طائرة طبية في خدمة الرئاسة الجزائرية، وأشارت الصحيفة إلى أن ساعتين مرتا على إبلاغ الجزائر لإسبانيا أن الطائرة جاهزة، لكن مدريد أبلغت الجزائريين أن الخطة “أجهضت”، وأجبرت بعد ذلك السلطات الإسبانية الطائرة الجزائرية على الرجوع بعد اقترابها من المجال الجوي الإسباني.
و بعد وصول الطائرة إلى المجال الجوي لجزيرة فوردينتيرا أبلغت من قبل مركز التحكم أنه تم رفض دخولها وأمرت بالعودة إلى الجزائر، ما أغضب الجزائريين تقول الصحيفة
وتقول الصحيفة إنه بعد دراسة خيارات متنوعة وقع الاختيار على شركة فرنسية مرموقة ومكلفة، متخصصة في نقل المدنيين الأثرياء من أفريقيا، لنقل غالي إلى الجزائر.
ووفق الصحيفة، عند هذه النقطة عادت الدبلوماسية المغربية لتشترط أن يتم نقل غالي دون أن يرافقه أي مسؤول إسباني، وهو ما “استسلمت” له إسبانيا والجزائر .
