أفريقيا برس – المغرب. قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إن محاولة اغتيال الوفد الفلسطيني المفاوض في الدوحة بواسطة طائرات مقاتلة تمثل “جريمة حرب وقحة” ارتكبها الكيان الصهيوني بدم بارد، مؤكدة أن هذا الهجوم يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، ويأتي بضوء أخضر مباشر من الإدارة الأمريكية.
وأكدت الجبهة أن استهداف وفد جاء للمفاوضات تحت رعاية دولية يُعد “عملاً إرهابياً منظماً”، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تؤمن بالسلام ولا تحترم أي اتفاق، بل تستغل المفاوضات لاستدراج القيادات الفلسطينية إلى فخ الاغتيال، وتعتبر القتل وسيلتها الوحيدة لفرض إرادتها.
وأضافت الجبهة أن قطر تتحمل مسؤولية كاملة عن حماية الوفد الفلسطيني، مشددة على أن عدم تشغيل المضادات الجوية يمثل تقصيراً خطيراً وخرقاً لالتزاماتها السيادية والقانونية، ويضعها أمام اختبار حقيقي لقدرتها على ضمان أمن المفاوضات التي تجري على أراضيها.
وحملت الجبهة إسرائيل وأمريكا وقطر معاً المسؤولية عن هذه “الجريمة النكراء”، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات عاجلة على الكيان الصهيوني ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، وضمان حماية القيادات الفلسطينية من أي محاولة اغتيال مستقبلية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
