يفتتح الملك محمد السادس، يوم الجمعة المُقبل، دورة تشريعية جديدة بمقر البرلمان، في ظل أزمة اجتماعية كبيرة.
وفي هذا السياق، سألنا المواطنين عن انتظاراتهم بخصوص الدخول البرلماني الجديد، وعن رسائلهم إلى نواب الأمة؛ فأكد أغلبهم أنهم “يعانون من الوضع الاقتصادي الخانق، ومن البطالة المتفشية”. وانهم سئموا من الوعود الكاذبة التي لطالما قدمها البرلمان لهم.
وأضاف البعض أنه “يجب على البرلمانيين المغاربة أن يستوعبوا أن المواطنين يعانون”، مستطردا “أتمنى أن يتخلوا عن مصلحتهم وأن يفكروا في مصلحة المغاربة”.
وأفاد شاب من بين الحضور بأنه “على البرلمانيين المغاربة أن يهتموا بفئة الشباب، لاسيما العاطلين منهم”، موضحا أنه “طرق جميع الأبواب من أجل الحصول على عمل، لكن دون جدوى”.
إلى ذلك، اضاف أحد المواطنين أن “البرلمانيين لا يشتغلون بتفان من أجل مصلحة الوطن، وأن المغاربة لم يعودوا يهتمون بالبرلمان المغربي، كأن المواطن يسير في اتجاه بينما البرلمان يسير في الاتجاه المعاكس”، مضيفا “رسالتي إلى نواب الأمة، أن يتخلوا عن مصالحهم الخاصة”.