أفريقيا برس – المغرب. أدان حزب العدالة والتنمية ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الإرهابي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، معتبراً إياه “انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتعدياً سافراً على السيادة السورية واستقلال قرارها الوطني ووحدتها الترابية”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، أمس، غارات استهدفت عدداً من المراكز والمقرات داخل الأراضي السورية، من بينها القصر الرئاسي وهيئة أركان الجيش السوري، في محاولة لثني هذا الأخير عن التدخل لوقف الاشتباكات في مدينة السويداء، حيث تزعم إسرائيل دفاعها عن الأقلية الدرزية هناك.
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب السوري في مواجهة هذا “العدوان الصهيوني الغاشم” الذي يسعى، وفق تعبيره، إلى زعزعة استقرار سوريا، وتعطيل مسارها نحو الوحدة والإعمار والتنمية، وإرباك جهودها لبناء دولة المواطنة التي تحتضن جميع أبنائها دون تمييز.
ودعا الحزب جميع مكونات الشعب السوري، على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، إلى الالتفاف حول قيادتهم الوطنية، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وعدم السماح للعدو الصهيوني بإشعال الفتنة وزرع بذور الانقسام لتهديد وحدة سوريا واستقرارها.
كما حذر من “خطورة المشروع التوسعي الصهيوني المستمر في منطقتنا العربية والإسلامية”، في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة، مستغلاً ـ بحسب الحزب ـ “صمت وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية لتكريس هيمنته وفرض أجندته الاستعمارية في المنطقة”.
وختم الحزب بدعوة الدول العربية والإسلامية إلى “رص الصفوف واتخاذ مواقف حازمة قبل فوات الأوان، للتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني ومواجهتها على كل المستويات”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس