أفريقيا برس – المغرب. أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، ترحيل 4 برلمانيين أوروبيين من مدينة العيون في إقليم الصحراء بسبب “عدم احترامهم القانون المنظم لدخول الأجانب إلى البلاد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي بالرباط عقده بوريطة مع نظيره من جمهورية الرأس الأخضر خوسيه فيلومينو دي كارفالهو، الذي يزور المغرب لمدة غير محددة.
ويعد هذا التصريح أول تعليق رسمي على قرار الرباط ترحيل 4 نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم، بعد محاولتهم دخول مدينة العيون الخميس الماضي، بدون تنسيق مسبق مع السلطات المغربية.
ووفق إعلام محلي مغربي ومقطع فيديو نشره البرلمانيون، الخميس، فإن السلطات المغربية منعتهم من دخول المدينة، لترحلهم بعدها.
ووصف بوريطة خطوة البرلمانيين الأوروبيين بأنها “محاولة للتشويش”، وأنها “لا تعتبر حدثا”.
وأوضح أن “الكثير من المسؤولين والسياح زاروا الأقاليم الجنوبية التي تعد مناطق مفتوحة أمام الجميع، في إطار زيارات رسمية وحضور مؤتمرات، لكن هذه الأمور تتم وفق نظام وضوابط”.
ولم يصدر عن الاتحاد الأوروبي تعليق على الأمر.
ووفق إعلام محلي، فإن البرلمانيين هم، ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو عضوي الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل عن حزب “بوديموس” الإسباني، بالإضافة إلى كاتارينا مارتينز” عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”.
(وكالات)
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس