قال القيادي الاتحادي محمد اليازغي إن الملك الراحل الحسن الثاني منعه من تدوين كلامه في مذكرته، خلال استقباله وعدد من قيادات المعارضة بالقصر الملكي.
وأضاف في حواره الذي صدر مؤخرا، وأجراه معه الصحافي يوسف ججيلي، ونشر في كتاب، قائلا: “في سنة 1992 كنا كأحزاب معارضة طلبنا التحكيم الملكي، بخصوص عقد دورة استثنائية للبرلمان لتمرير القوانين الانتخابية”.
وتابع اليازغي حديثه بالقول: “استقبلنا الملك الحسن الثاني، وساند مقترحنا بعقد دورة استثنائية، وكان وفد الكتلة يتكون من امحمد بوستة وعلي يعتة ومحمد بنسعيد آيت يدر”.
وأوضح اليازغي،أيضا، أنه “من المعلوم أن كل شخص يجد أمامه على الطاولة مذكرة وقلما لتدوين ملاحظاته، وعندما فتحت المذكرة أوقفني الملك وقال لي: ما تسجل عليا والو، الله يخليك.. لا أريد أن تقول غدا إنني قابلت الحسن الثاني وقال لي كذا وكذا..”.
وأضاف اليازغي أن الحسن الثاني قال له “سوف ياتيكم لاحقا محضر بما قيل في هذه الجلسة”، مؤكدا أنه “وللأسف لم نتوصل بأي محضر يذكر يومها”.