أفريقيا برس – المغرب. عقد مكتب الجماعة الترابية لأكادير، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا ترأسه الرئيس عزيز أخنوش، خصص لمدارسة مجموعة من النقط التي تهم عمل المجلس.
وأفادت مصادر Le360 أنه وفي إطار الحكامة الجيدة والابتكارية في إيجاد حلول لإشكالية الموارد المالية، تم تقديم عرض عن مدى تقدم مسطرة الحصول على قرض السندات، كما تمت مدارسة سبل الرفع من مداخيل الجماعة وكيفية تثمين ممتلكاتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن المكتب تدارس عددا من النقط المتعلقة بالقطاع الرياضي، والتي تهم بالخصوص، ملف دعم الجمعيات الرياضية وتنظيم التظاهرات الرياضية، التي من شأنها أن تساهم في تنشيط المدينة وخلق فضاءات للشباب على مستوى جميع الأحياء. كما تداول اللقاء في النقطة المتعلقة بتقديم الدعم لفريق حسنية أكادير والفرق المتميزة بالمدينة.
كما تناول الاجتماع، تقول المصادر نفسها، إشكالية احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، والحلول الناجعة للتخفيف من حدة هذه الظاهرة، وذلك من خلال تنظيم الباعة في إطار أسواق القرب مع الحرص على تقنينها وتأطير مستعملي هذه المرافق مع توفير الوسائل اللوجستيكية اللازمة.
وفي ما يخص قطاع البيئة وجودة الحياة، فقد تم عرض ومناقشة تصور ورؤية المجلس في ما يخص نظافة المدينة، والتي تهدف إلى الرفع من عدد عمال النظافة والارتقاء بظروف اشتغالهم وكذا اقتناء آليات ومعدات متطورة لتسهيل العمل اليومي والرفع من مردودية ونجاعة هذه الخدمة، حسب مصادرنا.
ومن جهة أخرى، تضيف المصادر ذاتها، تداول المكتب في النقطة ذات الصلة برقمنة خدمة التسجيل بسجل الحالة المدنية وغيرها من الخدمات التي يمكن توفيرها للمرتفقين عبر الرقمنة، وأيضا إنشاء مرآب تحت أرضي بساحة بيجوان بطاقة استيعابية تفوق 1000 سيارة بالإضافة إلى تجهيز ساحة كبرى لاستقبال التظاهرات الفنية.
وأكدت المصادر أن المكتب تداول في موضوع إنشاء مرآب تحت أرضي مكون من طابقين بزنقة المعرض التي تربط شارع مولاي عبد الله بشارع الحسن الثاني بطاقة استيعابية تصل إلى 426 سيارة، كما تم التطرق أيضا لتشييد مسبح أولمبي وقاعة رياضية مغطاة بمعايير عالمية من أجل تهيئة قطب رياضي متكامل الأطراف قادر على استقبال تظاهرات رياضية وطنية وعالمية.
أما في ما يخص قطاع التواصل فقد تم عرض البوابة الرقمية الجديدة للجماعة والتي ترسخ لمبدأ القرب من المواطنين من خلال تعدد اللغات، العربية والأمازيغية والفرنسية، بالإضافة إلى توفير نظام القراءة الصوتية باللغة الأمازيغية ونظام لغة الإشارة، كما يوفر العديد من الخدمات الرقمية للمرتفقين والتي تتعلق على سبيل الذكر، بحجز القاعات الرياضية ووضع الشكايات وطلب الرخص، تشير المصادر نفسها.
جدير بالذكر أن المرآبين والقطب الرياضي المشار إليهم سالفا تم إقرارهم بناء على مخرجات اجتماع سابق للجنة الإشراف والتتبع الخاصة ببرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك في فبراير 2020، والتي يرأسها والي جهة سوس ماسة، وتداولهم المجلس الجماعي لأكادير باعتباره الجهة التي ستمولهم بنسبة كبيرة، وفق ما أفادت به مصادرنا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
