أفريقيا برس – المغرب. كشفت تحقيقات أجرتها صحيفة Les Jours عن انتماء تسعة برلمانيين من حزب التجمع الوطني إلى مجموعة خاصة على فيسبوك، تُنشر فيها رسائل ذات طابع عنصري ومعادٍ للإسلام واليهود والمثليين. من بين هؤلاء البرلمانيين، تبرز أسماء مثل نيكولا دراغون، كارولين كولومبيي، كريستيان جيرارد، مونيك غريسيتي، ناتالي كارفاليو ولورانس روبرت-دوهولت.
المجموعة الرقمية، التي أطلق عليها اسم «فرنسا مع جوردان بارديلا» تكريمًا لممثل الحزب اليميني المتطرف، تضم حوالي 11,500 عضو. ووفقًا للتحقيق الصحفي، تنتشر فيها التصريحات الكراهية بحرية مثل «العرب إلى الخارج» و«فرنسا تدار من قبل اليهود الصهاينة». ورغم عدم تعليقهم على هذه التصريحات، لم يُظهر النواب المعنيون أي رفض لها.
بعد تواصل الصحفيين معهم، غادر العديد من النواب هذه الصفحة. من جانبهم، سارع المسؤولون إلى تغيير اسم المجموعة إلى «من أجل فرنسا» قبل أن يتركوها نهائيًا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
