أفريقيا برس – المغرب. جرى، اليوم الإثنين، تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة للمملكة بمونبلييه، في خطوة تعكس التزاما متواصلا من أجل تقديم خدمة قنصلية حديثة، سهلة الولوج، ومتلائمة مع حاجيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة الواقعة جنوب فرنسا.
ويأتي تدشين هذا المقر الجديد، الذي يوفر ظروف استقبال مثالية ويسهل الولوج إلى خدماته، في إطار استراتيجية تحديث شبكة التمثيليات القنصلية الوطنية، الرامية إلى توفير خدمة عمومية ذات جودة، تستجيب لتطلعات المواطنين المقيمين بالخارج.
وقد جرت مراسم التدشين بحضور سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، إلى جانب عدد من الشخصيات الفرنسية، من ضمنهم ممثلو السلطات المحلية، منتخبون، وأفراد من الجالية المغربية.
وتغطي الدائرة القنصلية لمونبلييه ستة أقاليم بجنوب فرنسا، وهي هيرولت وغار وأرديش وأفيرون والبرينيه الشرقية وروديز، حيث يقيم ما يقارب 200 ألف من أفراد الجالية المغربية.
ويمتد المقر الجديد للقنصلية على مساحة تقدر بـ 850 متر مربع موزعة على ثلاثة طوابق، وهو مجهز بالكامل لاستقبال الأشخاص في وضعية إعاقة حركية. ويضم المقر حوالي عشرين مكتبا، قاعتين للاجتماعات، قاعات للأرشيف والاستقبال، وموقفا للسيارات. وقد تم اقتناء المبنى في نونبر 2024، ليخضع بعدها لأشغال إعادة تهيئة كبرى، قصد ملاءمته مع المعايير المعتمدة في مجال جودة الاستقبال والأمن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس