افريقيا برس – المغرب. انضم البلجيكيان لويس ميشيل وجاك بروتشي، وهما سياسيان بارزان في أوروبا، إلى الحملة الدولية للاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك من خلال نشرهما لمقال بعنوان: “الصحراء الغربية: الوقت مناسب للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
ويعتقد الرئيس السابق للدبلوماسية والرئيس السابق لمجلس الشيوخ البلجيكي أن عملية تسوية هذا النزاع الإقليمي “تحتاج إلى حياة جديدة من أجل وضع حد لأعمال زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء بشكل خاص الاستراتيجية والخطيرة”.
واستنادا إلى حجج سبق وذكرها مسؤولون أمريكيون، أكد السياسيان البلجيكيان أن “مستقبل أوروبا يعتمد على الاستقرار في إفريقيا وبشكل أكثر تحديدًا على هذه المنطقة، التي يعتبرها البعض حدود جنوب أوروبا. إن إدارة بايدن، التي تدرك جيدًا المخاطر، لا تريد على ما يبدو التشكيك في الطابع المغربي للصحراء “.
وأشار لويس ميشيل وجاك بروتشي إلى أن “الجهود الدبلوماسية، مهما كانت جديرة بالثناء، لا تجعل من الممكن حل هذا الصراع المجمد بين المملكة الشريفة والانفصاليين الصحراويين المدعومين من الجزائر”. وأوضحا ” يبدو أنه تم التخلي على إجراء استفتاء لتقرير المصير من قبل الأمم المتحدة، ولم يعد يتم تناوله في نصوص الأمم المتحدة. إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قبل جبهة البوليساريو في عام 1976، بدعم من الجزائر، لم يكن له الصدى المأمول”. ودعا السياسيان البلجيكيان، الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز “حل النزاع”، بالنظر إلى أن “الساحل والمغرب العربي منطقتان حيويتان لاستدامة وأمن” القارة.
