أفريقيا برس – المغرب. أيام بعد قرار الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد بخوض الاستحقاقات المقبلة خارج مظلة فيدرالية اليسار الديمقراطي، أعلنت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد فك ارتباطها بالحزب.
بلاغ للشبيبة، أن هذه الأخيرة «انخرطت عبر مسار تشكلها وعلی مدار عقود من الزمن في مشروع توحيد اليسار المغربي، وعملت علی الإسهام فيه، نظريا، عبر وثائقها الرسمية، وعمليا، عبر نضالها الوحدوي مع كافة القوی اليسارية المناضلة، بعيدا عن ضيق الحسابات السياسوية، جاعلة هدفها الأسمی خدمة الشعب المغربي، وتحقيق كرامته وتحرره، ولم يخرج مؤتمرنا الأخير (المٶتمر السابع) عن هذا الخط العام، وهو ما تجسد في شعار “نضال شبيبي وحدوي من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي”».
وتابع المصدر ذاته، «إننا واعون أن فيدرالية اليسار لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وأن كل القوی الديمقراطية (الأحزاب اليسارية – الصف الديمقراطي من داخل الحركة الأمازيغية – الفصاٸل الطلابية التقدمية – المناضلون غير المنظمون – …) مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي».
وأضاف بلاغ صدر عقب اجتماع للجنة المركزية، أن «الشبيبة قررت فك الارتباط مع الحزب الاشتراكي الموحد وكذا الانخراط القوي في تمتين العمل الوحدوي من داخل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وتثمين الخطوة التي انخرط فيها رفيقاتنا ورفاقنا الوحدويون، من أجل إعادة بناء اليسار على أسس نقدية». كما جدد البلاغ الدعوة إلى كل القوى الديمقراطية إلى «الانخراط في هذا المشروع الوحدوي، خدمة لقضايا الجماهير الشعبية».