أفريقيا برس – المغرب. أجرى فريق تابع للشركة الاسرائيلية BlueBird مؤخرًا اختبارًا جديدًا لطائرته المسيرة الانتحارية SpyX في الأراضي المغربية. وعلى عكس التجربة التي تمت في مارس 2024 في جنوب المملكة، استهدفت الشركة المتخصصة في تصميم وتصنيع الطائرات المسيرة هذه المرة أهدافًا أكبر حجمًا، شملت مركبة مدرعة من نوع Ratel ودبابة M60 تابعة للقوات المسلحة الملكية.
وفيما يتعلق بطبيعة الأهداف، «كانت الدبابة مجهزة بنظام قفص مضاد للطائرات المسيرة، صُمم خصيصًا لمواجهة الطائرات الانتحارية. إلا أن الطائرة المسيرة SpyX نجحت في تجاوز هذا النظام الدفاعي واختراق هيكل الدبابة»، وفقًا لما ذكره حساب متخصص في الدفاع يُدعى أطلس الدفاع.
كشفت شركة BlueBird عن مشاهد جديدة لاختبارات ميدانية للطائرة المسيرة الانتحارية المغربية SPY-X?? و التي أُجريت في ظروف صعبة في الأقاليم الجنوبية المغربية وأظهر المقطع المصورة دقة عالية في إصابة الأهداف، والتي شملت دبابة M60 وعربة مدرعة Ratel مغربيتين قديمتين تم إخراجهما من… pic.twitter.com/Ct5qEw94fh
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) October 12, 2025
في اختبار مارس 2024، استهدفت الطائرة المسيرة SpyX مركبة خدمية. وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على الطيران لمدة تصل إلى ساعة ونصف، مع مدى اتصال يبلغ 50 كم، وتنفذ ضربات دقيقة بفضل مستشعرها المزدوج النهاري/الحراري، الذي يمكنها من التثبت على الأهداف أو الإحداثيات المحددة مسبقًا. وعند تلقي الأمر، تقترب الطائرة المسيرة تلقائيًا من الهدف وتنفذ هجومًا بسرعة تتجاوز 250 كم/ساعة.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة BlueBird Aero Systems أعلن في دجنبر 2024، خلال مقابلة مع الصحافة الإسرائيلية، عن خطط لبناء مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة في المغرب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
