أفريقيا برس – المغرب. أفرزت التشكيلة الحكومية التي عينها الملك محمد السادس يوم امس الخميس بفاس، تولي بعض عمداء مدن مغربية ورؤساء جماعات لمناصب وزارية هامة، كان من ابرزهم عزيز اخنوش رئيس الحكومة، الذي يشغل منصب رئيس جماعة أكادير.
وجمع أعضاء الحكومة الأربعة، وهم اخنوش ووهبي والمنصوري والرميلي بين المهام الوزارية ومهامهم كعمداء للمدن، حيث باتوا يشكلون الاستثناء في الحكومة المعلنة. عزيز اخنوش:
فاجأ عزيز اخنوش المتتبعين للشان السياسي بعد ان توجه الى اكادير حيث وضع ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو المنصب الذي فاز به يوم 24 شتنبر الماضي عقب التصويت عليه، ليتولى بذلك مهام رئاسة الحكومة ورئيس مجلس أكادير الجماعي.
فاطمة الزهراء المنصوري: عادت للمرة الثانية المحامية عن حزب الاصالة والمعاصرة للتولى مهام عمدة مدينة مراكش، وهي المهمة التي كانت على رأسها بين سنوات 2009 و2015.
المنصوري عينت بال كوزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بعد أيام قليلة من نجاحها في نيل ثقة أعضاء مجلس مراكش الجماعي حيث انتخبت عمدة لمدينة مراكش. عبد اللطيف وهبي:
بعد ان قاد مفاوضات تشكيل الحكومة مع عزيز اخنوش، حمل وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة الجديدة حقيبة وزارة العدل، ليجمع بذلك بين منصبه كوزير في حكومة أخنوش وكرئيس للمجلس الجماعي لمدينة تارودانت، والذي انتخب بها يوم 18 شتنبر الماضي. نبيلة الرميلي:
انيطت بنبيلة الرميلي المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، القيام بمهام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وهو المنصب الذي ستشغله بدءا من اليوم، إلى جانب منصبها كعمدة لمدينة الدار البيضاء، الذي انتزعته قبل أسبوعين بعد انتخابها من قبل أعضاء مجلس جماعة الدار البيضاء لتصبح بذلك اول سيدة تقود سفينة العاصمة الاقتصادية للملكة.