أفريقيا برس – المغرب. أكدت جمهورية غانا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية، واعتبرتها الأساس الواقعي والدائم الوحيد من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف لقضية الصحراء.
وجاء هذا الموقف خلال لقاء عقد اليوم الخميس بالرباط بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الغاني، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا.
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك تم التوقيع عليه في ختام اجتماع انعقد، اليوم الخميس بالرباط، بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وصامويل أوكودزيتو أبلاكوا، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية غانا.
وعلى أساس التطورات الأخيرة، أشاد الوزير الغاني بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
ويندرج موقف غانا، كما جدد ا أوكودزيتو أبلاكوا التأكيد عليه، في إطار الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة على صحرائها.
وفي بيان مشترك عقب المحادثات، أعرب أبلاكوا عن تقديره للمبادرات الملكية ولريادة المغرب في تعزيز السلم والاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية، مشيداً بدور المغرب الفاعل في جهود المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.
كما شدد وزير الخارجية الغاني على التزام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي مع المغرب في مختلف المجالات، بما يعكس العلاقات المتينة بين البلدين.
🇬🇭🇲🇦 أجرى السيد الوزير ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، مباحثات مع وزير خارجية جمهورية غانا، السيد سامويل أوكودزيتو أبلاكوا، الذي يقوم بأول زيارة له إلى المملكة المغربية منذ تعيينه على رأس الدبلوماسية الغانية pic.twitter.com/rajk92BAa7
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) June 5, 2025
وفي سياق متصل، نوه الوزيران بالدينامية التي يشهدها مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، الرامي إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطاراً جيو-استراتيجياً محفزاً للتكامل والتعاون بين الدول المعنية، في مجالات البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستي، وتعبئة الموارد، وتبادل الخبرات، بهدف خلق فضاء مشترك للاستقرار والانطلاق التنموي.
كما أعرب أبلاكوا عن دعمه للمبادرة المغربية الهادفة إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مؤكداً أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية في تعزيز التضامن الإقليمي وتوسيع آفاق التنمية المشتركة في القارة الإفريقية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس