افريقيا برس – المغرب. يبدو أن واقعة المصادقة على تقنين زراعة الكيف من قبل حكومة سعد الدين العثماني وما صاحبها من ردود أفعال متباينة داخل صقور حزب العدالة والتنمية أبرزها خروج الأمين العام السابق لحزب المصباح عبد الإله بنكيران عن صمته من خلال رسالة خطها بيده نشرها على حائطه الفايسبوكي تحمل اسمه وتوقيعه ورقم بطاقته الوطنية ردّا على مصادقة المؤسسة التشريعية على قانون يجيز ويعترف بالقنب الهندي “كعشبة” تستعمل في الأبحاث الطبية والصيدلية.
نشر بنكيران لرقم بطاقته الوطنية على حائطه الفايسبوكي، سرعان ما تحولت إلى مادة للنقاش والتداول على نطاق واسع من قبل نشطاء فايسبوكيين، إذ انتشرت قصاصة تحمل صورة رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران وبجانبها عبارة ” المغاربة حتى حاجة ميْزكلُوها” في إشارة إلى رقم البطاقة الوطنية الذي مكّن نشطاء التواصل الاجتماعي من ارسال رسالة نصية إلى الرقم 1717 التي كشفت عن معطيات تفيد بأن عبد الإله بنكيران لم يتلق الجرعة الأولى التي كانت مقررة في 23 فبراير صباحا بالمركز الصحي دار الشباب الليمون بأكدال الرباط، مطالبين إياه بالكشف عن الأسباب الرئيسية مع العلم أنه توصل بالاشعار.
مؤسس مدونة المحترف “أمين رغيب” تفاعل مع هذا الحدث عبر تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي قائلا : ” بعيدا عن السياسة سي عبد الإله بنكيران دار واحد الخطأ فادح مشا بَيّن نيميرو ديال لاكارط ناسيونال في منشور لاحو في لاباج ديالو ! لي ماعارفش سي بنكيران أن هاد المعلومة يقدرو البعض يستغلها ويجبد عليه بزاف ديال المعلومات الشخصية اللي مغاديش يبغي يوصلو ليها الناس…ماعمرك تبارطاجي معلوماتك الشخصية وخا تكون تافهة بالنسبة ليك لانها ممكن تجبد عليك بزاف ديال الصداع مع الناس اللي كاتحترف مجال الهندسة الاجتماعية .”
