أفريقيا برس – المغرب. شدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، على أن سبتة ومليلية إسبانيتين وبالتالي ليس من الضروري للمغرب أن “يشهد على ذلك في القمة التي سيعقدها البلدان يوم الخميس في الرباط” حسب ما نقلته وكالة الأنباء “أوروبا بريس”.
وأكد ألباريس بشكل قاطع عند سؤاله عما إذا كانت هذه القضية ستدرج في القمة المقرر عقدها بين البلدين هذا الأسبوع في الرباط، “لا يتعين على أي دولة أن تشهد على إسبانية سبتة ومليلة ولا بلد الوليد أو برشلونة أو سانتياغو دي كومبوستيلا، فهي إسبانية”. وبالتالي “لن نطلب من أي شخص الاعتراف بشيء واضح”.
وتطرق إلى عملية إعادة فتح الحدود البرية للمغرب مع سبتة ومليلية والتي تمت “بشكل طبيعي”. وفيما يتعلق بفتح الجمارك أشار إلى أنه تم إجراء اختبار تجريبي يوم الجمعة الماضي لإعادة فتح جمارك مليلية وفتح منطقة جديدة في سبتة.
وبخصوص هذا الموضوع، أكد أن القمة ستعمل على تحديد موعد للافتتاح النهائي للجمارك، مع التركيز على تجنب “أشياء معينة حدثت في الماضي” في إشارة منه إلى التجارة غير النمطية. وشدد على أن كلاً من “إسبانيا والمغرب يريدان، أن تكون حركة الناس والبضائع، منظمة وتدريجية”.
من ناحية أخرى ، دافع رئيس الدبلوماسية الإسبانية، عن أهمية الاجتماع رفيع المستوى، المقرر عقده يومي 1 و2 فبراير في الرباط، وهو الأول منذ ثماني سنوات، مؤكدا أنه سيجمع وزراء من البلدين، وسيسمح بتوقيع ما يصل إلى عشرين اتفاقية. وأصر على حاجة إسبانيا للتوافق “بأفضل طريقة ممكنة” مع المغرب، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للقمة هو جعل “هذه العلاقة قائمة على أسس أكثر صلابة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
