أفريقيا برس – المغرب. في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة بكندا، حقق اثنان من الكنديين ذوي الأصول المغربية انتصارات بارزة، مما عزز من هيمنة الحزب الليبرالي على جزيرة مونتريال. حيث نجح الحزب في الفوز بـ 16 من أصل 18 دائرة انتخابية، شاملة دوائر أربعة وزراء سابقين في الحكومة.
فاز عبد الحق ساري، عضو مجلس مدينة مونتريال، بدائرة بوراسا بنسبة 58.5% من الأصوات. بصفته مستشارًا لمنطقة ماري-كلارك ونائب رئيس لجنة الأمن العام، احتفل بفوزه عبر إنستغرام، معربًا عن شكره للمتطوعين على دعمهم. وكتب: «شكرًا كبيرًا لكل المتطوعين الذين ظلوا بجانبي حتى اللحظة الأخيرة من هذه المغامرة الانتخابية الرائعة».
أعلن ساري عن ترشحه في يناير، ووعد بخدمة مجتمعه بشكل أفضل من خلال معالجة قضايا مثل المنشآت الرياضية والترفيهية المنتظرة بشدة لمونتريال-نورد، والإسكان الميسور، والخدمات للمهاجرين، والأمن العام.
في سياق آخر، في دائرة أوترمونت، ريتشيل بن دايان، التي تم تعيينها مؤخرًا وزيرة للهجرة واللاجئين والمواطنة في حكومة مارك كارني، فازت بنسبة 55% من الأصوات. عبرت عن امتنانها عبر منصة X (تويتر سابقًا)، وكتبت: «هذا الانتصار هو لكم. لكل من منح من وقته وطاقته وقلبه — شكرًا. أنا ممتنة بعمق لوجودكم إلى جانبي».
ولدت بن دايان في عائلة يهودية مغربية، ودرست القانون في جامعة ماكغيل وعملت كمحامية قبل دخولها عالم السياسة. ترشحت لأول مرة في عام 2015، ولكنها فازت بمقعد أوترمونت لحزب الليبراليين في الانتخابات الجزئية لعام 2019، حيث حصلت على 40.4% من الأصوات.
منذ ذلك الحين، شغلت مناصب مختلفة، بما في ذلك سكرتيرة برلمانية لوزير الشركات الصغيرة وترويج الصادرات والتجارة الدولية. وفي ديسمبر 2024، تم تعيينها وزيرة للغات الرسمية ووزيرة مساعدة للأمن العام.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس