أفريقيا برس – المغرب. قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن إغلاق سوق الأحد الأسبوعي بسيدي بوقنادل، قد تم في إطار تهيئة الشطر الثاني من تجزئة “المنتزه” من طرف شركة “العمران” مالكة العقار، الذي سبق أن فوتته لها الجماعة السلالية “زردال” سنة 2007.
وأوضح وزير الداخلية في جواب له على سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار حول وضعية بعض الأسواق اليومية والأسبوعية بجماعات سلا، أن “التجزئة المذكورة مخصصة لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح المتواجدة بعدة مناطق بمدينة سلا، وقد سبق للمجلس الجماعي لسيدي أبي القنادل دراسة هذا الموضوع خلال دورة استثنائية انعقدت بتاريخ 28 يونيو 2021، حيث تمت المصادقة على إغلاق السوق الأسبوعي لفسح المجال لإنجاز المشروع السالف الذكر”، مضيفا أن “المنطقة التي يتواجد بها السوق أصبحت ضمن المجال الحضري الذي لا يسمح للجماعة بالاحتفاظ بهذا المرفق وبالتالي من الطبيعي الإبقاء على إغلاقه”.
وتحدث المسؤول الحكومي عن إغلاق السوق اليومي للخضر والفواكه المتواجد بجوار السوق الأسبوعي، موضحا أنه “تم الاستغناء عنه لنفس الأسباب، كما تم اقتراح بديل له يتمثل في مشروع المجمع الجهوي لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية والبحرية لجهة الرباط سلا القنيطرة، الذي كان مقررا إنجازه بجماعة سيدي أبي القنادل قبل أن يتقرر ترحيله إلى مدينة الرباط”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
