أفريقيا برس – المغرب. شهدت مدينة بوزنيقة، يومه السبت 26 أبريل، انعقاد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، بمشاركة نحو 2000 مناضل، تحت شعار: « النضال من أجل مصداقية الخيار الديمقراطي وكرامة المواطن ».
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتأكيد واسع على دعم نضال الشعب الفلسطيني، كما عرفت حضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية من تركيا وسوريا وموريتانيا وتونس والسنغال.
وعلى الصعيد الوطني، شارك في الجلسة ممثلون عن عدة أحزاب، من بينهم نبيل بنعبد الله عن حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين ومحند العنصر عن الحركة الشعبية، وأحمد أخشيشن عن الأصالة والمعاصرة، وعلال العمراوي ومحمد زيدوح عن حزب الاستقلال، ومحمد جودار عن الاتحاد الدستوري. فيما غاب ممثلو كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، الذي يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وفي كلمة مطولة ألقاها بالمناسبة، وجّه عبد الإله بنكيران انتقادات لاذعة لسياسة الحكومة، معتبرا أنها « ضعيفة ويطغى عليها تضارب المصالح وتدهور الأوضاع الاجتماعية ».
وأكد بنكيران، في تصريح لموقع Le360 أن هذا المؤتمر التاسع يشكل « انطلاقة جديدة لحزب العدالة والتنمية ».
من جهتهم، شدد عدد من قياديي الحزب، مثل النائب البرلماني عبد الله بوانو وجميلة المصلي، على أن المغرب بحاجة إلى « أحزاب قوية قادرة على رفع التحديات ».
وقد أدار أشغال المؤتمر الأمين العام السابق للحزب، جامع المعتصم، وسط غياب لافت لعدد من الوجوه البارزة مثل سعد الدين العثماني وعبد القادر اعمارة ومصطفى الرميد.
ومن المرتقب أن يختار المؤتمرون، غدا الأحد، 150 عضوا سيتولون لاحقا انتخاب الأمين العام الجديد للحزب. وتشير مصادر متطابقة إلى أن عبد الإله بنكيران يُعد الأوفر حظا لخلافة نفسه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس