أفريقيا برس – المغرب. وصل الصحافي المغربي محمد البقالي، مساء أمس الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعدما أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية عقب توقيفه رفقة عدد من النشطاء الدوليين، خلال مشاركتهم في رحلة بحرية سلمية على متن سفينة “حنظلة”. وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء سيراكوزا بجزيرة صقلية الإيطالية، يوم 13 يوليوز 2025، في إطار مهمة إنسانية ترمي إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة، ونقل مساعدات غذائية ودوائية إلى سكانها المحاصرين.
وعقب وصوله إلى مطار باريس، نشر البقالي تدوينة على حسابه في فيسبوك قال فيها “لا أجد الكلمات لشكركم، ممتن لكم جميعا. لكلماتكم لكتاباتكم لرسائلكم لدعائكم. لن أنسى أبدا هذه الوقفة”. وأوضح الصحافي المغربي أنه لا يزال في باريس في انتظار رحلته الجوية المقررة صباح اليوم نحو مدينة الدار البيضاء.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت مساء السبت السفينة “حنظلة” في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، قبل أن تقوم بتوقيف من كانوا على متنها، من ضمنهم محمد البقالي، واقتيادهم إلى إسرائيل. وقبيل توقيفه، وجّه البقالي نداء مصورا إلى السلطات المغربية دعاها فيه إلى التدخل لإطلاق سراحه في حال تم اعتراضه من قبل الجيش الإسرائيلي. وقد أثار اعتقال البقالي موجة استياء في الأوساط السياسية المغربية، حيث طالبت قوى سياسية، سواء من اليسار أو التيار الإسلامي، بالإفراج الفوري عنه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس