افريقيا برس – المغرب. دعا مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات المغربية بإزالة السياج الحديدي الذي أقامته، خلال سنة 2018، حول مدينة سبتة المحتلة .
وأوضح المرصد في بلاغ له، أنه سبق أن استنكر إقدام السلطات المغربية، آنذاك، على إقامة السياج، واعتبر أنه تنازل صريح وواضح عن جزء من التراب المغربي لفائدة الاحتلال الإسباني بحكم الروابط التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية والاجتماعية التي تجمع مدينة سبتة وباقي التراب الوطني.
وتعيش العلاقات المغربية الاسبانية على وقع التوثر بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة.
وكان بوريطة قد قال في تصريح سابق ان : “الهجوم الإعلامي الإسباني تجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزورة”.
وبخطاب شديد اللهجة، وجهت الرباط سهام نقدها للجارة الشمالية، محذرةً في بلاغ سابق ما اعتبرته “مناورة”، جراء عدم إخطارها بوصول غالي وتبريرها لاستقباله بـ”اعتبارات إنسانية”، وحذر من “عواقب” ذلك على العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم “البوليساريو” هو فعل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به.