أفريقيا برس – المغرب. قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن المغرب لعب دورا رئيسيا في عملية التفاوض من أجل فتح معبر الملك حسين بشكل دائم بين الضفة الغربية والأردن. وأشارت صحيفة “هآرتس” ال”إسرائيل”ية، إلى الوساطة لفتح المعبر الذي يمكن للفلسطينيين السفر عبره إلى الخارج، هي أول وساطة تقوم بها دولة عربية طرف في اتفاقيات إبراهيم.
ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ بحلول نهاية شتنبر، في غضون ذلك ، ستقوم مجموعة عمل بتقييم استخدام جوازات السفر البيومترية خلال الشهر المقبل بالإضافة إلى السماح بوجود موظفين تابعين للسلطة الفلسطينية في المعبر.
وفقًا لمسؤولين “إسرائيل”يين، فقد عملت وزيرة النقل ال”إسرائيل”ية ميراف ميخائيلي مع المسؤولين المغاربة جنبًا إلى جنب على مدار الأشهر الماضية لإيجاد حل لإبقاء المعبر مفتوحًا على مدار الساعة.
وقال المسؤول الأمريكي “بينما كنا نعمل على مسارات منفصلة، تم إبلاغنا طوال عملية بجهود المغرب والأردن”. وتابع “هذه الجهود الجماعية هي التي أحدثت الفارق”، مضيفًا “نحن مسرورون لرؤية اتفاقيات إبراهيم تعود بالنفع على الفلسطينيين – لقد كانت هذه أولوية لإدارة بايدن”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
