أفريقيا برس – المغرب. بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الاستعدادات الجارية لعقد اللجنة المشتركة للتنسيق والمتابعة بين البلدين، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، والبناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده على مختلف المستويات.
وأوضح البيان، أن الجانبين ناقشا ترتيبات عقد اللجنة المشتركة للتنسيق والمتابعة برئاسة رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع التعاون المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة للشعبين.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان وليبيا، إلى جانب مستجدات القارة الإفريقية.
وأكد الطرفان على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف الملفات، دعما للاستقرار الإقليمي وتعزيز العمل العربي والإفريقي المشترك، في ظل التوترات التي تشهدها عدة دول في المنطقة.
وتأتي اللجنة المشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب في إطار اتفاق جرى خلال زيارة عبد العاطي إلى الرباط في مايو/أيار الماضي، حيث تم الاتفاق على تدشينها برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وعضوية وزراء المجموعة الاقتصادية وكبار المسؤولين من الجانبين.
وتعمل اللجنة تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك المغرب محمد السادس، على أن تعقد اجتماعاتها بشكل دوري وبالتناوب بين البلدين، بهدف دفع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والاستفادة من الأطر الإقليمية المشتركة.





