مغاربة يشاركون في “أسطول الصمود” لفك حصار غزة

2
مغاربة يشاركون في
مغاربة يشاركون في "أسطول الصمود" لفك حصار غزة

أفريقيا برس – المغرب. كشفت هيئة مدنية عن أسماء أعضاء الوفد المغربي المشارك في “أسطول الصمود العالمي” الذي يندرج في إطار حملة عالمية من أجل فك الحصار عن مدينة غزة والمساهمة في وقف حرب الإبادة وسياسة التجويع المنتهجة من طرق قوات الاحتلال الصهيوني.

ويضم الوفد الذي سيشارك في “الأسطول المغاربي” انطلاقا من تونس، كلا من أحمد ويحمان (رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع)، وخديجة الرياضي (رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، سابقا)، عبد الرحيم الشيخي (رئيس حركة التوحيد والإصلاح، سابقا)، عزيز غالي (الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان)، يونس بطاحي (باحث أكاديمي)، جميلة العزوزي (ناشطة حقوقية)، أيوب حبراوي (من شباب حزب النهج المعارض)، بالإضافة الى وفد طبي من مختلف التخصصات.

وأفادت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، من خلال حسابها على “الفيسبوك” أن المنظمين استطاعوا توفير طاقم إبحار مغربي من قبطان وربان وميكانيكي، علاوة على سفينة مغربية خالصة، كاشفة أن المنظمين يحاولون توفير سفينة ثانية قبل موعد الانطلاق يوم 4 أيلول/ سبتمبر في تونس العاصمة.

في سياق متصل، أعلن منظمو “أسطول الصمود” أن عشرات القوارب التي أبحرت الأحد، متجهة نحو غزة وعلى متنها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، عادت إلى ميناء برشلونة، الإثنين، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ووفق بيان أوردته وكالة “رويترز” قال المنظمون: “أجرينا تجربة بحرية ثم عدنا إلى الميناء بسبب العاصفة، هذا يعني تأجيل مغادرتنا لتجنب المخاطر على القوارب الصغيرة”، مشيرين إلى أن سرعة الرياح بلغت نحو 56 كيلومترا في الساعة.

كما أعلنت “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب” دعمها ومشاركتها في “أسطول الصمود العالمي” الذي انطلق من إسبانيا، بهدف كسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة. وأشارت الشبكة، ضمن بيان نشرته صحيفة “الحياة اليومية”، إلى أن الأسطول الأكبر من نوعه يضم مناضلين ومناضلات من 44 دولة، مشيرة إلى أن المشاركة المغربية ستكون ضمن “أسطول الصمود المغاربي” الذي ينطلق من تونس يوم الخميس 4 أيلول/ سبتمبر.

واعتبرت هذه المبادرة “استمرارا كفاحيا أمميا لمحاولات سابقة لكسر الحصار منذ سفينة مرمرة سنة 2010 إلى سفن الضمير ومادلين وحنظلة هذه السنة”. وتوجهت الشبكة بـ”تحية التقدير والاعتزاز لكل المشاركين في الأسطول العالمي وضمنه الأسطول المغاربي الذي يشارك فيه أعضاء من الشبكة، معبرة عن دعمها ومواكبتها لهم”. وطالبت الحكومة المغربية بـ”تحمل مسؤولياتها في حماية المشاركين المغاربة في هذا الأسطول من أي اعتداء محتمل من طرف العدو الصهيوني المجرم”.

ودعت الشبكة مكونات التنظيم وعموم الشعب المغربي إلى “التعبئة والاستعداد لخوض الأشكال النضالية اللازمة من أجل إسناد هذه المبادرة ووقف الإبادة الجماعية لغزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات والجلاء التام للاحتلال، ومن أجل إسقاط التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني”، وفق صحيفة “الحياة اليومية”.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس