افريقيا برس – المغرب. قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ترحيل المعتقلين على خلفية حراك الريف، والمتواجدين بالسن المحلي طنجة 2، إلى مؤسسات سجنية أخرى. وقالت المندوبية في بلاغ لها إن هذا القرار جاء بسبب “تماديهم في سلوكات مخالفة للقانون”، والمتمثلة بحسبها “في التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم، بل وبإيعاز من أب أحدهم بلغ الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف اعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسات السجنية”.
وتابعت المندوبية أن هؤلاء المعتقلين “رفضوا الامتثال لأوامر إدارة هذه المؤسسة وتجاهلوا تنبيهاتها وتحذيراتها المتكررة، ولم يوقروا مؤسسات الدولة وهددوا فضلا عن ذلك بالدخول في إضرابات جماعية عن الطعام”.
وأشارت إلى أن إدارات المؤسسات التي سيتم ترحيلهم إليها، ستقوم بتمكينهم من الاتصال بذويهم قصد إخبارهم بوجهة الترحيل فور وصولهم إليها. وكان معتقلو حراك الريف بسجن طنجة قد قرروا قبل أيام الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على اتخاذ ادارة السجن مجموعة من الإجراءات التي رأوا فيها تضييقا عليهم.
