أفريقيا برس – المغرب. بلغ الصحافي سليمان الريسوني، اليوم السبت، يومه الـ101 من الإضراب المفتوح عن الطعام، اذ لا زالت قضيته تكتسي اهتماما كبيرا من لدن الهيئات الحقوقية والنشطاء
وتعليقا على الوضع ، كتبت أمينة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على صفحتها بفيسبوك “100 يوم من الإضراب عن الطعام، وعائلته لا تعرف شيئا عن مصيره، ودفاعه لم يتمكن من زيارته، هل هذا هو المغرب الذي نحلم به؟”.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور الريسوني، وأرفقوها بتدوينات وتعليقات تطالب بالحرية له، وبإنقاذ حياته، وتصحيح الاختلالات التي عرفتها محاكمته.
وكانت زوجة الريسوني، قد راسلت رئيس النيابة العامة ووزير حقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون من أجل التدخل لمعرفة مصير سليمان، بعدما لم يتمكن دفاعه من زيارته.