يضم مئة غرفة.. قصر سابق لملك المغرب في فرنسا للبيع بثمن باهظ جدا

2
يضم مئة غرفة.. قصر سابق لملك المغرب في فرنسا للبيع بثمن باهظ جدا
يضم مئة غرفة.. قصر سابق لملك المغرب في فرنسا للبيع بثمن باهظ جدا

أفريقيا برس – المغرب. كشفت مجلة “Voici” الفرنسية، أن القصر السابق للعاهل المغربي محمد السادس، معروض للبيع في ضاحية باريسية. ولشراء هذا المسكن الفخم الذي يعد الأغلى في فرنسا، سيتعين على المشتري دفع مئات الملايين من اليورو.

يتعلق الأمر بقصر على الطراز الأنغلو- نورماندي، يعود تاريخ بنائه إلى عام 1984 من قبل عائلة روتشيلد، ويقع في بلدة Gretz-Armainvilliers بضاحية Seine-et-Marne الباريسية. كان القصر ملكا للعاهل المغربي محمد السادس، وكان والده الراحل الملك الحسن الثاني، هو من اشتراه، قبل أن يستثمر في “التحول الفرعوني في التسعينات”، كما ذكرت مجلة “باري ماتش”.

تحول هذا السّكن من قصر بسيط إلى قصر مغربي فخم حيث لا يُترك أي شيء للصدفة. وعلق إيغناس مويسن، الوكيل العقاري المسؤول عن عملية البيع، قائلاً: “تحت إشراف المهندس المعماري ميشيل بينسو، يمر العقار بتحول ملحوظ، ليصل إلى مستويات عالية من الفخامة”. لأن أغلى العقارات في فرنسا تبحث عن مشترٍ.

وتابعت مجلة “Voici” الفرنسية متساءلة: “من سيستمتع بالديكور الشرقي المعزز ببلاطات فاس التي لا تعد ولا تحصى داخل القصر الذي يضم ما لا يقل عن 100 غرفة؟”، موضّحة أن هذا القصر المغربي الذي تبلغ مساحته 2500 متر مربع، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، صالون لتصفيف الشعر، وثلاثة مصاعد، وخمس صالات، وحمام، وعيادة أسنان، وصيدلية، ومختبر للتحاليل، لم يعد ملكا لملك المغرب منذ عام 2008.

فقد باعه مقابل مبلغ متواضع قدره 200 مليون يورو آنذاك، لصالح رجل من منطقة الشرق الأوسط، وفق مجلة “باري ماتش”.

وأوضح الوكيل العقاري المتخصص في Luxe أن الأمر يتعلق “بأغلى قصر في فرنسا وربما في العالم”، إذ يبلغ سعره 425 مليون يورو، وهو ما يبرره العقار نفسه، وأيضا مساحة الأرض التي تبلغ 1000 هكتار، والتي توفر إمكانيات عديدة للمستثمر. ويوضح الوكيل العقاري أنه مقابل هذا المبلغ المجنون في نظر البشر العاديين، سيستمتع مالك القصر المستقبلي أيضا بغرف الطعام التقليدية، وغرف الاستقبال والغرف المخصصة للصيد، بالإضافة إلى 17 غرفة نوم مع حدائق شتوية في الطوابق العليا.

في الخارج، يمكن للإسطبلات أن تستوعب ما يصل إلى 50 حصانا، بينما يوجد في الطابق السفلي نفق توصيل يسمى ”المترو” حيث توجد مطابخ أوروبية ومغربية ومحلات الخضار وغرف التبريد. وقالت “باري ماتش”: “لقد تم تصميم هذه الشبكة بأكملها خصيصا بحيث لا يلتقي الموظفون مع المقيمين والضيوف”.

فمن سيسير على خطى محمد السادس؟ تتساءل مجلة “voici ”، مشيرةً إلى أنه لم تتم أي صفقة لشراء القصر الضخم والفاخر، حتى الآن.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس