أفريقيا برس – المغرب. أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أن “مسار التنمية الذي رفعه الحزب في مؤتمر الوطني السابع، وقبله مسار الثقة الذي حظي بثقة المغاربة، ليس مجرد شعار لتمرير المرحلة، بقدر ما هو رؤية لتفعيل التعاقد السياسي”، معتبرا أن “مخرجات صناديق الاقتراع هي التعبير الوحيد لإرادة المواطنين”.
وذكر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ له، أن “الاستمرار في تقوية مؤسسات الحزب وتنظيماته الموازية، وتواجده المكثف بمختلف ربوع المملكة، والرفع من نوعية ووثيرة التواصل والتأطير والإنصات، ليس فقط مسؤولية تنظيمية تساهم في توطيد أركان الحزب، بل كونها قناعة سياسية تنهل شرعيتها من الدستور أولا؛ ومن ثقة المواطنين الذين عبروا عنها يوم 8 شتنبر 2021، ثانيا”، مضيفا: “وإذا كان التعبير الانتخابي قد انحاز إلى مسار الثقة والبرنامج الانتخابي، فإنه في نفس الوقت يمنح الشرعية الكاملة لحكومة صادرة من أغلبية منبثقة من صناديق الاقتراع”.
وسجل المكتب السياسي بـ”اعتزاز بالغ نجاح انعقاد محطة المؤتمر الوطني السابع، الذي التئم في جو طبعته المسؤولية والالتزام”، مؤكدا أن “الأوراق السياسية خلال المؤتمر ستشكل الأرضية الصلبة التأطيرية للمرحلة المقبلة”.
وأكد الحزب أن مجهوده في المرحلة المقبلة “سيرتكز على تبني قيم الإنصات والحوار دون إخلال بمهام التفاعل مع المواطنين والحفاظ على نفس تعبوي يرفع من مستوى التأطير، ويقوي المؤسسات الداخلية، مع توجيهها لخدمة مسار التنمية والوفاء بالالتزامات عبر التقاطع مع المجهود الذي تقوم به الحكومة والبرلمان وباقي المؤسسات المنتخبة”.
وجدد المكتب السياسي التأكيد على أن “مسار التنمية الذي رفعه الحزب في مؤتمر الوطني السابع، وقبله مسار الثقة الذي حظي بثقة المغاربة، ليس مجرد شعار لتمرير المرحلة، بقدر ما هو رؤية لتفعيل التعاقد السياسي الذي كرسته مخرجات صناديق الاقتراع باعتبارها التعبير الوحيد لإرادة المواطنين، يروم إلى إقرار إصلاحات عميقة، ستنعكس، إيجابا، وفي المدى المنظور، وبشكل مباشر على المواطنين”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس