أفريقيا برس – المغرب. أجرت وزارة الداخلية في الأول من يوليوز انتخابات جزئية جديدة على مستوى البلديات، حيث تنافس المرشحون على 82 مقعدًا. وكما كان متوقعًا، جاءت النتائج لصالح أحزاب الأغلبية الحكومية الحالية بشكل كبير.
ووفقًا للنتائج الرسمية، فقد تصدر حزب الأصالة والمعاصرة السباق بفوزه بـ 22 مقعدًا، ما يعادل 27% من الأصوات. وحلّ حزب التجمع الوطني للأحرار في المرتبة الثانية بحصوله على 20 مقعدًا، ما يمثل 24% من الأصوات. بينما احتل حزب الاستقلال المركز الثالث بفوزه بـ 19 مقعدًا، أي ما يعادل 23%.
تؤكد هذه النتائج على الزخم القوي الذي تحظى به أحزاب الأغلبية الثلاثة، وهو ما ظهر جليًا خلال الانتخابات التشريعية الجزئية السابقة، التي أُعيد تنظيمها بعد إلغاء بعض مقاعد انتخابات 8 شتنبر 2021 من قبل المحكمة الدستورية.
على صعيد المعارضة، كان حزب الحركة الشعبية الوحيد الذي استطاع تحقيق نجاح ملموس بفوزه بـ 10 مقاعد، أي ما يعادل 12%. بينما واجهت الأحزاب الأخرى صعوبة في تحقيق نتائج إيجابية. فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 4 مقاعد فقط، حيث لم تكن عودة عبد الإله بنكيران إلى قيادة الحزب في 2021 كافية لاستعادة ثقة الناخبين. أما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية فقد حصلا على 3 و1 مقعدًا على التوالي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في عام 2026، تستعد وزارة الداخلية لإجراء مشاورات مع جميع الأحزاب السياسية لاعتماد قوانين انتخابية جديدة في الأشهر المقبلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
