أفريقيا برس – المغرب. أعلن حزب الأصالة والمعاصرة تضامنه مع جمهورية تونس شعبا ومؤسسات دستورية في المحنة الصحية التي يمرونها منها، مؤكدا كذلك أن تونس ستتجاوز ما اعتبره “الامتحان الديمقراطي” الذي تمر به بعد إعلان الرئيس التونسي قبل أيام عن تجميد عمل البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة.
بلاغ لحزب “الجرار”، ذكر أن عدد من قياديي الحزب قاموا بزيارة مؤخرا إلى تونس والتقوا بعدد من النخب الحزبية والبرلمانية التونسية، مضيفا أن قياديي الحزب لمسوا ما سموّه “عمق فكري ديمقراطي لدى جميع القوى الحية التونسية، يجعلنا على ثقة كبيرة أن تونس الشقيقة ستتجاوز هذا الامتحان الديمقراطي المستجد، وتنتقل كما عودت الأمة العربية والعالم إلى مرحلة ديمقراطية جد متقدمة”.
وعبر حزب “البام” عن شكره وامتنانه الكبير للملك محمد السادس على إصداره لأمره السامي بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى دولة تونس وأشقائنا التونسيين، بعد تدهور الوضع الوبائي في هذا البلد وزيادة عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد.
كما سجل الحزب اعتزازه بـ”المسار الديمقراطي الذي عاشته تونس طيلة الفترة الأخيرة”، مما بوؤها رفقة المملكة المغربية مكانة ديمقراطية هامة في المنطقة العربية وأمام شريكها الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن، مساء الأحد 25 يوليوز، عن تجميد عمل البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، من مهامه، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية.
وقال سعيد، في كلمة بثها التلفزيون التونسي الرسمي: «قررت أن أتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة أعينه بنفسي». وأضاف الرئيس التونسي أنه جمد كل اختصاصات مجلس نواب الشعب (البرلمان)، ورفع الحصانة عن كافة أعضاء المجلس. وأعلن سعيد عن هذه القرارات، بموجب الفصل 80 من الدستور، عقب ترؤسه اجتماعا طارئا بالقصر الرئاسي بقرطاج.
