أفريقيا برس – المغرب. صادق المجلس الوزاري بالمغرب، الاثنين، على 4 مشاريع مراسيم عسكرية تهدف إلى تحسين الأوضاع المادية لبعض فئات الجيش وتنمية قدراتهم الميدانية ورفع مستوى كفاءتهم وجاهزيتهم.
جاء ذلك وفق بيان للناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، نشرته وكالة أنباء المغرب الرسمية.
وذكر البيان أن المجلس الوزاري الذي يترأسه العاهل المغربي محمد السادس صادق على مشاريع 4 مراسيم عسكرية “الأول يتعلق بالملاحة الجوية العسكرية؛ والثاني بشأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم الآخرين المعينين للعمل لديهم”، دون تفاصيل إضافية.
وأشار إلى أن المشروع الثالث يقضي بـ”تحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية (الجيش)”.
بينما يتعلق الرابع بـ”تغيير وتتميم المرسوم المتعلق بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك”.
وأوضح البيان أن المشروعين الأخيرين “يندرجان في إطار العناية الخاصة التي يوليها العاهل المغربي القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لتسوية الوضعية المادية لأفراد بعض الفئات من هذه القوات، من أجل تنمية قدراتهم الميدانية والرفع من مستوى كفاءتهم وجاهزيتهم”.
وبعد نجاحه في قطاع تصنيع السيارات والطائرات خلال الأعوام الماضية، يسعى المغرب للتأسيس لصناعة عسكرية ضمن رغبته في التحول إلى قوة إقليمية، ليستجيب من خلال هذه الصناعة للطلب المحلي ويصّدر للأسواق الخارجية.
وبرز هذا التوجه من خلال اتفاقيات تجمع المغرب مع شركات ودول أخرى، مثل توقيع اتفاقية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مع شركة “تاتا غروب” الهندية تهدف لإنتاج مركبة قتالية بمصنع محلي بالمملكة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، قال الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، إن الميزانية المرصودة للدفاع غير كافية في ظل التهديدات الأمنية التي تعيشها المنطقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
