أفريقيا برس – المغرب. نفذت وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية بمشاركة وحدة أخرى من السنغال في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي في إدارة الكوارث، الثلاثاء 16 يونيو 2021، عملية محاكاة لمواجهة أزمة ناجمة عن مخاطر نووية وبيولوجية وكيماوية بالميناء البحري العسكري بأكادير.
التدريبات التي تدخل في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2021 دامت لساعات وعرفت حضور عدد من المسؤولين العسكريين من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والسنغال.
وقال الرائد جمال شكير المسؤول عن عمليات التطهير ضد الكوارث النووية والبيولوجية والكيماوية بوحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في تصريح لـLe360، إن العملية شهدت تفعيل سرية الدفاع النووي البيولوجي الكيماوي من أجل تعزيز من جهة القدرات الميدانية والعملياتية للوحدة وتقييم قدرة الاستجابة في حالة وقوع حادث كيماوي ومن جهة أخرى تطوير مستوى التشغيل البيني مع السرية السينغالية المتخصصة في هذا المجال.
من جانبه أوضح الملازم الأول ياسين الخادري قائد سرية الدفاع النووي والبيولوجي والكيماوي بوحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في تصريح لمراسل Le360، أن العناصر المشاركة في هذه العملية قامت بمهمة استطلاعية أولية من أجل تحديد طبيعة الخطر الكيماوي وتقييم الخسائر البشرية حيث تم تطهير الضحايا كخطوة أولى قبل الشروع في الحد من انتشار التلوث باستخدام معدات وفرق متخصصة.
جدير بالذكر أن مناورات الأسد الإفريقي 2021 ستستمر إلى غاية الـ18 من شهر يونيو الجاري حيث ستعرف في يومها الأخير تنظيم أكبر عملية ميدانية تدريبية بضواحي مدينة طانطان، تشارك فيها الدول المعنية بهذه المناورات التي بلغت نسختها 17.