برلمانية مغربية تعرب عن أملها في التفاعل الإيجابي من الجزائر

5

قالت بثينة قروري، النائبة البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية” في المغرب إن الخلاف المغربي الجزائري لم يعد مبررا، وأن الحوار المباشر بين البلدين هو الطريق الأمثل في الوقت الراهن. هذا ما ورد ضمن تصريح خاص لها. كما أعربت على أن مبادرة الجانب المغربي سواء الأحزاب أو ما أشار إليه حاكم المغرب محمد السادس بفتح الحوار مع الجزائر، تأتي في إطار مساعي إعادة العلاقات بين البلدين، خاصة أن المنطقة لم تعد تحتمل الخلاف والاختلاف والتفرقة في ظل ما تشهده المنطقة الإفريقية والعالم أجمع.
اما في ما يخصّ الجزائر فقالت أنه يجب أن يكون لدى الجزائر الشجاعة في التفاعل مع المبادرة المطروحة من الجانب المغربي، لا سيما وأن الوقت لم يعد مناسبا للإبقاء على أي خلاف وصراع، وأنه يجب الانتقال إلى ملفات التنمية وتجاوز ملفات النزاع التي تؤثر على المشهد برمته على الدولتين.
وأكدت أن المغرب دائما ما يطرح مسألة الحوار، وأن الأحزاب المغربية من ناحيتها تربطها علاقات قوية مع أحزاب جزائرية صديقة، كما هو الحال بين الشعبين.
وفيما يتعلق بمبادرة حزب “العدالة والتنمية”، أوضحت أن العلاقات التاريخية بين الشعبين تستوجب قيام الأحزاب بدورها وبذل الجهود التي يمكن تفتح الطريق لعملية الحوار المباشر والصريح بين الأطراف الجزائرية والمغربية.
وأكدت أن ملف الصحراء هو الملف الأبرز في الخلاف بين الجزائر والمغرب، وربما يكون الملف الأول على طاولة النقاش بين البلدين حال التجاوب.
وأعربت عن أملها في التفاعل والرد الإيجابي على الرسائل التي وجهها المغرب.