أفريقيا برس – المغرب.
وجهت خديجة اروهال، نائبة برلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، بجهة سوس – ماسة، سؤالا إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع مصير خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
وقالت النائبة، في سؤالها، إنه «في ظل التحديات الصحية المتزايدة التي تواجهها بلادنا، وخاصة في ظل الخصاص المهول في الأطر التمريضية الذي يؤثر على جودة الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الاستشفائية، يظل مصير آلاف الخريجين من المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة معلقاً إلى حين، حيث يعانون من بطالة مزمنة رغم كفاءاتهم العالية وتكوينهم المتخصص».
وأوضحت النائبة أن «البرنامج الوطني للصحة يهدف إلى رفع عدد مهنيي الصحة ليصل إلى 45 مهني لكل 10.000 نسمة بحلول 2030، إلا أن سياسات الشح في المناصب المالية والتوزيع غير المتوازن للمباريات، هي التي أدت، إلى تفاقم البطالة في صفوف هؤلاء الخريجين، بينما تعاني بعض الجهات من نقص حاد يهدد بإغلاق أقسام حيوية».
وساءلت النائبة الوزير عن الإجراءات الملموسة والفورية التي ستتخذها الوزارة لتوظيف هؤلاء الخريجين، مع التركيز على البرمجة الجهوية الدقيقة للمباريات، وتفعيل الإطار القانوني للاعتراف بمكانتهم المهنية، لسد الخصاص في الأطر التمريضية، وضمان استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين.





