أفريقيا برس – المغرب. اعترفت جبهة البوليساريو الجمعة، بمسؤوليتها عن العملية التي استهدفت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، وذلك في أول تبنٍّ رسمي لهذا الهجوم، الذي لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة، أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية مفترضة، لما وصفته بـ”قواعد تمركز العدو” في منطقة السمارة، مستخدمة في ذلك وحدات صاروخية ومقذوفات، من دون أن يحدد البيان الموقع بدقة أو نوع الأهداف.
وكانت أربع مقذوفات قد سقطت صباح الجمعة قرب ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في منطقة غير مأهولة بالسكان، ما حال دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وسقطت المقذوفات بالقرب من ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تطال أي منشآت مدنية أو عسكرية.
وتزامن هذا الهجوم مع استمرار بعثة (المينورسو) في مراقبة الوضع الأمني بالصحراء الغربية، وسط تصاعد التحذيرات الدولية من مخاطر التصعيد الميداني في المنطقة، في ظل تنامي الدعوات إلى ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل بعثة “المينورسو” مراقبة الوضع الأمني بالصحراء الغربية، ووسط اهتمام من الكونغرس الأمريكي بتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، من خلال مشروع قانون اقترحه السيناتور الجمهوري جو ويلسون، بدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس