دخلت سيارات الأجرة الى جانب الشاحنات في عدد كبير من المدن، في إضراب، يوم أمس الاثنين، وتسببت في شلل النقل العمومي. تدخلت الحكومة، اليوم الثلاثاء، لفك هذا الاحتقان ولامتصاص غضب مهنيي النقل.
وقالت مصادر مطلعة، اليوم، إن الكاتب العام لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وجه دعوة إلى ممثلي نقابات مهنيي النقل، للحضور إلى حوار مع الوزارة، غدا الأربعاء، للتوصل إلى اتفاق يوقف الاحتقان في القطاع.
وخاضت سيارات الأجرة، أمس، إضرابا دعت إليه المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل، لمدة 24 ساعة، فيما استمرت شاحنات نقل البضائع، في إضرابها إلى غاية اليوم. وكان هذا الاضراب على خلفية الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، بالإضافة إلى أرباب الشاحنات، الذين يحتجون على الحمولة الزائدة، وارتفاع أسعار المحروقات، والضرر البالغ، الذي يتكبدونه بسبب الزيادات المتتالية وعدم ادراج ذلك في قيمة الخدمات المفوترة.
وعرفت حركة النقل في عدد من المدن المغربية شللا كاملا، بسبب انضمام سيارات الأجرة إلى المضربين، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، ما أربك حياة المواطنين، وصعب تنقلاتهم.