رباح يواجه “عاصفة” احتجاج في ليل الفرنسية بسبب حراك الريف

15

تعرض لقاء لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، لتشويش كبير، بعدما حاول نشطاء توقيف محاضرة له في مدينة ليل الفرنسية، بسبب “حراك الريف”.

وتناقل نشطاء مقاطع فيديو، توثق لمحاولة نشطاء في الخارج، أمس الأحد، توقيف محاضرة لرباح في فرنسا، معبرين عن معارضتهم لما جاء في كلامه.

وحاول الرباح فتح باب الحوار مع الغاضبين داخل القاعة، وقال لهم: “هذه الطريقة ديال أن كل واحد يتهم الآخر هي لي ماخلاتناش نتفاهمو مع بعضنا وماشي هي باش يمكن لنا نزيدو للأمام”، إلا أن دعوته لم تلق ترحيبا بين المحتجين.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يواجه فيها وزراء من حزب العدالة والتنمية باحتجاجات في الخارج، بسبب “الحراك”، حيث وجد كاتب الدولة المكلف بالنقل، نجيب بوليف، نفسه، خلال زيارة له إلى فرنسا، في يونيو الماضي، لإلقاء عرض حول “عملية مرحبا”، وسط انتقادات شديدة بسبب اعتقالات نشطاء “الريف”.

وتوقف العرض، الذي كان بوليف قد أعده حول عملية عودة المغاربة، المقيمين في الخارج إلى أرض الوطن في فصل الصيف، بعدما اشتدت مداخلات عدد من الحضور، منتقدين موقف الحكومة، التي ينتمي إليها بوليف من “حراك الريف”، وصرخ أحد الحاضرين، وقال: ”الناس فالحباسات والعائلات مظلومين، ونتوما لي مسؤولين”، فيما رفع بعض الحاضرين لافتات تحمل صور ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، المحكوم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا، وسط ترديد شعارات أمام بوليف مفادها أن “الريفيين ليسوا انفصاليين”.