أطلقت نحو 3000 شخصية من الأوساط الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني، من 155 دولة مختلفة وخمس قارات، المنصة الدولية للدفاع عن الصحراء المغربية ودعمها.
وقال مصدر مغربي مسؤول لـ”اليوم 24″، إن هذه المنصة التي أميط عنها اللثام رسميا اليوم الإثنين، تضم شخصيات عالمية من دول مختلفة، آمنت بعدالة الطرح المغربي لقضية الصحراء المغربية ومقاربته، ومستعدة للدفاع عنها، بالإضافة إلى وجود شخصيات مغربية.
وتعتزم المنصة تعميم ونقل قصة ساكنة الصحراء المغربية، حيث ستعمل شخصيات هذه المنصة على إسماع هذه القصة للمجتمع المدني ووسائل الإعلام والجامعات، وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، بهدف صياغة رؤية مشتركة مع محاوريهم حول دور المغرب كواحة للسلام والاستقرار والتنمية بقارته وبالعالم ، والتزامه بوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وستقوم هذه الشخصيات بذلك على أساس بيانات واقعية وحقيقية، بعدما وقفت على أرض الواقع على الجهود التي يبذلها المغرب لصالح تنمية جهة الصحراء.
الشخصيات المساركة في هذه المنصة سبق لها أن عقدت اجتماعات حرة مع المنتخبين المحليين ورؤساء جهات الصحراء، وقامت بزيارات لمشاريع التنمية المهيكلة بالصحراء المغربية، في أفق إنتاج الكتب والمقالات والمحتوى السمعي البصري في جميع أنحاء العالم.
الخطوة الجديدة التي يدعمها المغرب، تأتي عقب تنظيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية مؤتمرها في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، وهي الخطوة التي يراها المغرب استفزازية، واحتج عليها بمراسلة رسمية للأمم المتحدة.
ويتجه المغرب نحو اتخاذ عدة خطوات في قضية الصحراء المغربية، حيث من المنتظر أن يصادق البرلمان على أول قانون يبسط سيادة المغرب على مياه أقاليمه الجنوبية، كما افتتحت جزر القمر أول قنصلية في الأقاليم الجنوبية، وينتظر أن تعقبها خطوات مماثلة من دول افريقية صديقة للمغرب.