دافع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن الإجراءات، التي تتخذها حكومته لتدبير مرحلة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد توصله بعدد من الانتقادات من طرف الفرق البرلمانية، اليوم الأربعاء.
العثماني، الذي تحدث، في جلسة عمومية في مجلس المستشارين، قال إن حكومته “ليست في حاجة إلى الخطاب التقزيمي، ولا المضاربات، والانتقاد من أجل الانتقاد فقط، لأن رحلة مواجهة كورونا لن تكون سهلة، ولا قصيرة”.
وفي رده على عدم توصل بعض المواطنين بالدعم المستحق، قال العثماني إن بطاقة الراميد إجراء فقط، وهذا لا يعني أن جميع من لديهم بطاقة الراميد سيستفيدون من الدعم، لهذا تم إنشاء منصة رقمية لتلقي شكايات المواطنين.
وبلغة الأرقام، كشف رئيس الحكومة أن 4.3 مليون شخص استفادوا من الدعم الموجه إلى الفئات الهشة، مقابل ذلك 194 آخرين من المنتظر أن يستفيدوا، خلال الأيام المقبلة، بعدما تأخر إجراء استلامهم لمستحقاتهم، بسبب ظروف تسعى لجنة اليقضة الاقتصادية إلى إيجاد حلول لها.
وأشار العثماني إلى المرحلة الثانية للاستفادة من الدعم الخاص بالأسر المتأثرة من الظروف الاستثنائية، التي فرضتها مواجهة فيروس كورونا المستجد، ستنطلق، في الأيام المقبلة، على الرغم من أن بعض الأسر لم تتوصل بالشطر الأول، وذلك للاستفادة من الوقت، وعدم تضييعه في الانتظار، خصوصا أن بعض الحالات ستتأخر عملية استفادتها، إما بسبب البعد الجغرافي، أو عوامل أخرى.