تفاعلا مع الملف الأسبوعي الذي نشرته «أخبار اليوم»، قبل أيام تحت عنوان «الثائر المنسي»، استقبل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، عشية الجمعة الماضية، عائلة المناضل الاتحادي الراحل، حدو اللوزي، من أجل الاطلاع على هذا الملف الذي لم تستطع هيئة الإنصاف والمصالحة معالجته.
وعلمت «أخبار اليوم» أن لشكر قرر تبني ملف رفيق بنبركة بعدما استقبل ذوي الحقوق من أبنائه في مكتبه بمقر الحزب، واطلع على تفاصيله وجميع المستندات والوثائق التي تثبت أحقية اللوزي في ممتلكاته التي لاتزال تحت إمرة الدولة، بالرغم من العفو الملكي عن الراحل سنة 1980، والتي كانت «أخبار اليوم» قد أخرجتها إلى العلن للمرة الأولى.
ووجه لشكر أبناء اللوزي إلى الفريق الاشتراكي بالبرلمان، من أجل دراسة الملف بشكل مفصل قبل نقله إلى المؤسسة التشريعية من خلال أسئلة كتابية يفترض أن يوجهها الفريق البرلماني إلى الوزراء المعنيين بفك شفرة هذا الملف، وإرجاع الحقوق إلى ذويها.