استقرت حالة الدولي الإيفواري ومدافع الوداد البيضاوي لكرة القدم الشيخ كومارا، لتتنفس بذلك بعثة “الفريق الأحمر” إلى جنوب إفريقيا الصعداء، بعد حالة هلع خلفتها إصابة اللاعب بداء “الملاريا”، الذي تتلخص أعراضه في ارتفاع درجة حرارة المصاب بشكل كبير، نتيجة لدغة البعوض الحامل للعدوى.
وفي هذا الاطار أكدت مصادر من الطاقمين التقني والطبي للوداد البيضاوي، أن حالة كومارا أصبحت مستقرة ومطمئنة اليوم السبت، مشيرةً إلى أنه يتلقى حالياً العلاجات في إحدى مصحات مدينة بريتوريا في جنوب إفريقيا، على أن يتم التقرير في مسألة عودته إلى المغرب مع البعثة بعد زوال الغد، أو مكوثه هناك إلى حين استكمال العلاج.
وتجدر الإشارة الى أن التقاط الشيخ كومارا داء “البالوديزم” لم يكن بجنوب إفريقيا، وإنما في السنغال عند مواجهة نادي جاراف السنغالي قبل حوالي شهر، أو عند سفر اللاعب إلى مسقط رأسه في كوت ديفوار قبل أسبوعين لتجديد جواز سفره؛ ذلك أن أعراض الداء تظهر على المريض بداية من أسبوع إلى شهر من لحظة إصابته، حسب مصادر مطلعة.
المصادر ذاتها روت أن اللاعب كان أحس بقشعريرة غير طبيعية في المطار أول أمس، عند السفر إلى جنوب إفريقيا، وصف معها طبيب الفريق دواء للاعب، غير أن النوبة عاودت الشيخ كومارا أمس، مع درجة حرارة مفرطة، الأمر الذي استدعى نقله إلى المصحة على وجه السرعة، وتشخيص حالته بكونها إصابة بداء الملاريا، بحسب المصادر الطبيّة.