أفريقيا برس – المغرب. من الملاعب الأوروبية الكبرى إلى نهائيات البطولات الآسيوية، برزت أسماء مغربية تألقت وسجلت حضورها في منصات التتويج، لتجعل من موسم 2024-2025 موسما ذهبيا بكل المقاييس.
ألقاب بارزة في فرنسا، وهولندا، واليونان
في فرنسا، واصل النجم أشرف حكيمي (26 عاما) سلسلة إنجازاته رفقة باريس سان جيرمان، حيث توج بلقب الدوري الفرنسي بعد انتصار فريقه في الجولة الأخيرة على نادي أوكسير. واحتفل حكيمي باللقب رافعا العلم المغربي وسط أجواء حماسية على أرضية ملعب “حديقة الأمراء”، بمشاركة المدرب لويس إنريكي وزميله عثمان ديمبيلي. كما يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 ماي أمام فريقه السابق إنتر ميلان.
ويعد هذا التتويج الرابع على التوالي لحكيمي مع نادي العاصمة الفرنسية، حيث لعب دورا بارزا في تحقيق الإنجاز، مستعرضا مستويات عالية في مركز الظهير الأيمن. ونال مؤخرا جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لهذا الموسم، ليصبح رابع مغربي يظفر بهذه الجائزة المرموقة.
وفي هولندا، ظفر الدوليان المغربيان إسماعيل صيباري (24 عاما) وصهيب دريوش (23 عاما) بلقب الدوري الهولندي مع نادي بي إس في آيندهوفن، بعد الفوز في الجولة الأخيرة على سبارتا روتردام. وبرز صيباري بمردود هجومي قوي مع النادي الهولندي، مسجلا 11 هدفا وصانعا لـ11 آخرين، بينما شارك دريوش في 15 مباراة وسجل هدفين.
أما في اليونان، فقد واصل أيوب الكعبي (31 عاما) تألقه الملفت بقيادته أولمبياكوس إلى التتويج بكأس اليونان، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في النهائي أمام أوفي كريت، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في نهائي كأس اليونان 2025. وبهذا الأداء، رفع الكعبي رصيده إلى 60 هدفا مع الفريق في مختلف المسابقات: 35 في الدوري السوبر اليوناني، 2 في كأس اليونان، 12 في الدوري الأوروبي، و11 في كأس المؤتمر الأوروبي.
تتويجات لافتة في آسيا، وإنجلترا، وبلجيكا، وإيطاليا
في القارة الآسيوية، سجل عادل تاعرابت (35 عاما) اسمه بأحرف من ذهب بعد قيادته نادي الشارقة الإماراتي إلى أول لقب في تاريخ الندادي بدوري أبطال آسيا 2، إثر الفوز على ليون سيتي سايلرز السنغافوري في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب بيشان في سنغافورة. وكان تاعرابت قد انضم إلى الشارقة خلال فترة الانتقالات الشتوية قادما من النصر السعودي.
وفي إنجلترا، كتب شادي رياض (21 عاما) فصلا جديدا من التألق المغربي، بعدما توج رفقة كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي، إثر الفوز على مانشستر سيتي في النهائي الذي احتضنه ملعب “ويمبلي” في لندن. وبهذا الإنجاز، أصبح شادي رياض ثاني لاعب مغربي يظفر بهذه الكأس بعد سفيان أمرابط. وفي بلجيكا، حقق شمس الدين الطالبي (20 عاما) مع كلوب بروج لقب كأس بلجيكا عقب الفوز على أندرلخت (2-1) في النهائي الذي أُقيم على ملعب الملك بودوان.
أما في إيطاليا، فقد ساهم الدولي المغربي أسامة العزوزي(23 عاما) في تتويج نادي بولونيا بكأس إيطاليا لعام 2025، ليصبح ثالث مغربي يُتوج بهذا اللقب بعد حسين خرجة مع إنتر ميلان، ومهدي بنعطية مع يوفنتوس. ورغم عودته حديثًا من إصابة طويلة، شارك العزوزي في الأدوار الإقصائية، وكان ضمن التشكيلة التي خاضت مباراة ربع النهائي أمام أتلانتا، رغم غيابه عن النهائي.
إنجازات فردية تؤكد البصمة المغربية
بعيدا عن الألقاب الجماعية، برزت أسماء مغربية بإنجازات فردية لافتة. فقد خطف حمزة إيغامان (22 عاما)، مهاجم غلاسكو رينجرز، الأنظار في حفل جوائز ناديه بعد تتويجه بجائزتي أفضل لاعب شاب وأفضل هدف في الموسم، في تأكيد لتطوره اللافت في الدوري الاسكتلندي.
أما عبد الصمد الزلزولي (23 عاما)، فقد لعب دور البطولة حين سجل هدفا حاسما في مرمى فيورنتينا، ليقود ريال بيتيس إلى أول نهائي أوروبي في تاريخه ضمن منافسات دوري المؤتمر الأوروبي.
وفي اليونان، اختتم عز الدين أوناحي (25 عاما) موسمه المثالي بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في الدوري اليوناني، بعد تألقه مع باناثينايكوس، الذي لعب له معارا من مارسيليا، حيث سجل 5 أهداف وصنع 7 في 37 مباراة.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس