الجديد عن دربي الرجاء المغربي والترجي التونسي

8

أعلن خالد الكواري مدير التسويق باللجنة القطرية المنظمة للكأس السوبر الإفريقي، أن المباراة التي ستستضيفها الدوحة بين الترجي التونسي والرجاء المغربي في 29 مارس الجاري ستكون عرسا عربيا وإفريقيا في قطر التي تستعد لتنظيم كأس العالم في 2022.
وفي التفاصيل أعلنت اللجنة المنظمة المحلية للكأس السوبر الإفريقي 2019 في نسختها السابعة والعشرين، أنه تقرر إقامة المباراة على استاد “ثاني بن جاسم” بنادي الغرافة. وهذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الدوحة الكأس السوبر الإفريقي، كما أنها المرة الأولى أيضا التي تقام خارج أفريقيا. وقال الكواري أن “لجنة المشاريع والارث (الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة كاس العالم) والاتحاد القطري تعودوا على التنظيم المثالي للمباريات”، مؤكدا: “ونعدكم بنفس الأمر في السوبر الافريقي”. وأشار إلى أن الخطوط القطرية ستعلن عن عروض خاصة للجماهير التونسية والمغربية الراغبة في حضور المباراة المرتقبة، مؤكدا أن “الجماهير المغربية والتونسية ستجد كل التسهيلات الخاصة بالتأشيرات للقدوم إلى الدوحة”. وقال المسؤول ذاته أن الهدف من استضافة مثل هذه المباريات هو “كسب المزيد من الخبرة التنظيمية وتنفيذا للاتفاقيات التي تجمعنا بالاتحادات القارية والدولية”.
وقال خالد النعمة عضو اللجنة المنظمة لنهائي الكأس السوبر الإفريقي بالدوحة، في تصريحات له أنه “منذ اللحظة الأولى التي كشفت فيها قطر عن نيتها للترشح لاستضافة كأس العالم 2022، كنا دائما نقول أن هذه البطولة هي لجميع العرب، وأن أحد أهدافها الرئيسية استعراض الثقافة الكروية لدى الجماهير العربية والوطن العربي ككل”، وأضاف: “لذلك ليست هناك فرصة أنسب لاستضافة الكأس السوبر الإفريقي التي ينشطها هذه المرة ناديان عربيان عريقان بحجم الترجي التونسي والرجاء المغربي، والجميع يعلم مدى جماهيرية الناديين، وأيضا هناك عامل إضافي هو التقاء عرب إفريقيا مع عرب آسيا على مسرح الدوحة كعاصمة للرياضة الدولية”. كما أضاف مؤكدا: “لا شك بأن الدربيات العربية الكبرى من شأنها أن تساهم في إبراز الثقافة العربية في كرة القدم وهذا أمر حاسم ومهم لقطر التي تسعى لإبرازه من خلال استضافتنا لكأس العالم 2022”.