أفريقيا برس – المغرب. تأهل المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة المضرب إلى المجموعة الثانية (أوروبا-إفريقيا)، وذلك خلال التصفيات المؤهلة لكأس بيلي جين كينغ، التي أقيمت من 4 إلى 9 غشت الجاري في ويندهوك بناميبيا.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للتنس أن هذا التأهل يمثل “عودة قوية للمغرب إلى نخبة التنس على الصعيد القاري”، مؤكدا أن المنتخب الوطني المكون من ياسمين قباج وملاك العلامي وضياء الجاردي ومنال الناصري قدم أداء “خاليا من الأخطاء”.
وأضاف أن لبؤات الأطلس فرضن سيطرتهن الكاملة في دور المجموعات، محققات الفوز بنتيجة 3 – 0 في جميع المواجهات أمام كل من ناميبيا وبوروندي ومدغشقر، مسجلا أن اللقاء الحاسم أمام مدغشقر انتهى بانتصار واضح “أكد جاهزية الفريق الوطني”.
وأوضح البلاغ أن ملاك العلامي تفوقت على يارينيانا تسنتانيوني بمجموعتين دون رد (6 – 2، 6 – 3)، قبل أن تحسم ياسمين القباج التأهل بفوزها على ميوتيسوا راسندرا أندريانانتينينا بنتيجة (6 – 1، 6 – 2)، مانحة المغرب بطاقة العبور إلى المرحلة النهائية.
وتابع المصدر ذاته أن اللاعبات المغربيات تفوقن في المرحلة النهائية على بوتسوانا بثلاثة انتصارات دون مقابل، قبل أن يحسمن المواجهة أمام كينيا بنيجة 2 مقابل 1، ليضمن الصعود “المستحق” إلى المجموعة الثانية (أوروبا-إفريقيا).
ويعد هذا النجاح الجماعي، يضيف البلاغ، ثمرة للعمل المتكامل الذي قام به الطاقم الفني، ويمثل “فرصة ثمينة” للاعبات المغربيات لمواجهة منتخبات ذات مستوى أعلى خلال سنة 2026، كما يعكس الدينامية المتصاعدة التي يشهدها التنس النسوي الوطني. وخلص البلاغ إلى أن الفريق الوطني لكرة المضرب يؤكد بهذا الإنجاز أنه بات يمتلك الإمكانيات اللازمة لمنافسة أقوى المنتخبات على الصعيد القاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس