لاعبون مغاربة من أوروبا والخليج ينضمون لأندية محلية

1
لاعبون مغاربة من أوروبا والخليج ينضمون لأندية محلية
لاعبون مغاربة من أوروبا والخليج ينضمون لأندية محلية

أفريقيا برس – المغرب. أصبح رسميا انضمام اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش إلى نادي الوداد الرياضي، في خطوة تعد الأحدث ضمن سلسلة انتقالات ناجحة تعزز صفوف الدوري المغربي الممتاز بلاعبين وطنيين سبق لهم الاحتراف في البطولات الأوروبية ودول الخليج، لينضم بذلك إلى زميله السابق في المنتخب الوطني، نور الدين أمرابط.

اختار الثنائي المغربي-الهولندي نادي الوداد الرياضي بعد بداية ناجحة في الدوري الهولندي وصعود كروي مع عدة أندية أوروبية، وتجربة قصيرة في الخليج. وهو الآن يلعب ضمن التشكيلة التي أنجبت موهبة كروية أخرى أصبحت دولية، حارس المرمى ياسين بونو، ويتواجد في نادي حقق إنجازات غير مسبوقة تحت القيادة الفنية لوليد الركراكي.

قبل أمرابط وزياش، اختار الحارس منير الكجوي الانضمام إلى نهضة بركان بعد مسيرة متميزة في الدوري الإسباني والدوري السعودي. كما انضم يونس عبد الحميد إلى الجيش الملكي، وخالد بوطيب إلى الكوكب المراكشي، وياسين بامو إلى اتحاد توارݣة، وبلال ولد الشيخ إلى الرجاء البيضاوي، بينما مثل هولندا في المنتخب الوطني حتى سن 19 عامًا. ولعب هشام مستور في ميلان، قبل أن ينضم إلى نادي الزمامرة.

?️ | منير الكجوي:

“اخترت نهضة بركان لأنني أرغب منذ فترة طويلة في العودة إلى بلدي. أريد أيضًا تشجيع اللاعبين الآخرين على اللعب في الدوري المغربي.” لاعب يضع بلده ودوريه في المقدمة. إنه المثال الذي يجب اتباعه!??? pic.twitter.com/S71PRSHs2m — JMA Morocco?? (@JMA_Morocco) 1 سبتمبر 2024

تسلط هذه الانتقالات الضوء على اتجاه معاكس. ومع ذلك، لا تزال هذه الانتقالات غير كافية لتشكيل توجه جماعي، كما يشير وكيل كرة القدم محمد ريان بنصغير لموقع “يابلادي”.

خيارات تحددها عوامل متنوعة حسب كل لاعب

يؤكد محمد ريان بنصغير، الحاصل على ترخيص من الفيفا وهو لاعب كرة قدم سابق، أنه “يجب معرفة الخيارات التي عُرضت على هؤلاء المحترفين ودوافعهم لاتخاذ قرار، مع الأخذ في الاعتبار أن كل قرار يتخذ تحدده عوامل متنوعة بقدر تنوع اللاعبين أنفسهم”. ويوضح بنصغير الذي يحمل الجنسية البلجيكية أيضا أن “وضع نور الدين أمرابط في الوداد مختلف تمامًا عن وضع حكيم زياش”.

يضيف: “نور الدين أمرابط في نهاية مسيرته، إذ يبلغ 38 عامًا. لقد مر بتجارب في السعودية بعد مغادرته البطولات الأوروبية منذ سنوات، قبل أن يعود إليها لفترة وجيزة. في الموسم الماضي، لعب في إنجلترا ضمن الدرجة الثانية، ولم يعد لاعبًا بارزًا، كما توقفت استدعاءاته للمنتخب المغربي”.

ويعتقد أن “مسيرة اللاعب قصيرة، كما هو الحال في أماكن أخرى، خاصة مع اللاعب البلجيكي إدين هازارد. يمكنني أن أفهم من يختارون تأمين حياتهم بعد مسيرتهم، سواء بالاستجابة لعروض من الخليج أو اختيار مسارات مختلفة تمامًا. لا توجد إجابة جماعية، بل مسيرات فردية وخيارات مهنية”.

أما بالنسبة لحكيم زياش، فهي حالة مختلفة تمامًا. “في سن 32، كان لا يزال لاعبًا مهمًا جدًا وحراً من أي عقد. خلال فترة الانتقالات الصيفية، تساءل الصحفيون عن النادي الذي سينضم إليه. يمكننا إذًا التساؤل عن اختيار الوداد، وإذا كان الخيار الأول، فلماذا لم يتم في وقت أبكر للسماح بالتحضير الجماعي والمشاركة في المباريات الودية قبل بداية البطولة”، يوضح ريان بنصغير. ويختم الوكيل: “أعتقد أن زياش لا يزال بإمكانه المساهمة في المنتخب المغربي. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا هو طموحه”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس