ياسين بونو وأشرف حكيمي على غلاف مجلة GQ الشرق الأوسط

23
ياسين بونو وأشرف حكيمي على غلاف مجلة GQ الشرق الأوسط
ياسين بونو وأشرف حكيمي على غلاف مجلة GQ الشرق الأوسط

أفريقيا برس – المغرب. وضعت مجلة GQ الشرق الأوسط، لاعبا المنتخب المغربي ياسين بونو، وأشرف حكيمي، على غلاف عددها لشهر فبراير، بمناسبة تألق المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت بقطر نظرا لـ”ما يمثله النجاح غير المتوقع لفريق كرة القدم في قطر لجمهور من العرب والأفارقة والمسلمين والمهاجرين في جميع أنحاء العالم”.

وقالت المجلة إن المنتخب المغربي دخل التاريخ في المونديال “بفوزه التاريخي على البرتغال، ليصبح أول دولة أفريقية وعربية تصل إلى نصف نهائي المونديال”. وتابعت أن المنتخب لم يفز بكأس العالم، “لكنه بالتأكيد فاز بقلوب الكثيرين لوضعهم البلاد في دائرة الضوء العالمية”.

وأجرت المجلة حوارا مع كل من أشرف حكيمي وياسين بونو، وقال حكيمي في تعليق له على الاحتفال رفقة أمه بانتصارات المنتخب المغربي في المونديال “كان الأمر عفويًا”، وأَضاف “أمي وأنا لم نفكر في الأمر حتى، ولكن عندما تم التقاط هذه الصور لنا وتم نشرها في جميع أنحاء العالم، أرخت للحظة ستبقى إلى الأبد جزءًا من التاريخ”.

وأكد حكيمي أن عائلته لها فضل كبير في تألقه وقال “إنهم فخورون جدًا بي وبما أنجزه، والحقيقة أنهم دعموني دائمًا. لقد كانوا دائمًا هناك من أجلي خلال أصعب لحظات حياتي”.

ووجه نصيحة للشباب قائلا “أفضل نصيحة يمكنني تقديمها للجيل القادم هي الاستمتاع بحياتهم، والعمل الجاد، والسماح لأنفسهم بالحلم بأي شيء قد يرغبون في تحقيقه في المستقبل”، وتابع “ولا يمكن لأحد أن يقول لهم إنهم لا يستطيعون تحقيق ذلك لأن كل الأحلام يمكن أن تتحقق – أنا مثال على ذلك- لطالما حلمت بأن أصبح لاعب كرة قدم، واليوم أنا محظوظ بما يكفي لأكون لاعب كرة قدم. بالعمل الجاد والتصميم، يمكن تحقيق كل شيء”.

من جانبه قال ياسين بونو في تعليق على الأضواء المسلطة عليه بعد المونديال “لا أستطيع أن أقول إنني في دائرة الضوء العالمية”، وواصل “بلدي الحبيب وعلمنا المغربي في دائرة الضوء العالمية، وهذا شرف كبير. أنا سعيد حقًا بإنجازاتنا كفريق، ونحن متواضعون للغاية ومتحمسون لتحقيق المزيد “.

وأضاف “أنا مغربي، لقد نشأت في المغرب، ولدي روابط قوية بهويتي المغربية مع الكثير من الفخر والامتنان”، وتابع “يعيش والداي وعائلتي وأصدقائي المقربين هناك، لذلك كلما سنحت لي الفرصة للزيارة، أقوم بذلك. إنه لشرف كبير ومسؤولية كبيرة أن أمثل بلدي”.

وقال أيضا “أريد أن يؤمن الجيل القادم من الشباب المغربي بأنفسهم وبأحلامهم”، وأضاف “يجب أن يكونوا طموحين وأن يضعوا خططًا كبيرة لأنفسهم مع العلم أن الأمر يتطلب الكثير من العمل والصبر والمثابرة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس