أفريقيا برس – المغرب. أسست مجموعة من الأطباء في الرباط شبكة وطنية مناهضة لعقوبة الإعدام. وتدعو الشبكة الجديدة السلطة التنفيذية المغربية إلى التوقيع على البروتوكول العالمي الثاني للأمم المتحدة المتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام.
أعلنت مجموعة تتكون من نحو عشرين طبيبا عن تأسيس «الشبكة الوطنية للأطباء ضد عقوبة الإعدام» في الرباط. وتهدف الشبكة إلى حث الحكومة المغربية على التوقيع على البروتوكول العالمي الثاني للأمم المتحدة الذي يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
تم تأسيس هذه الشبكة خلال جمعية تأسيسية ترأسها الدكتوران عمر بنعمرو ومحمد نشناش، الرئيس الأسبق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وبمشاركة عبد الرحيم الجامعي، رئيس شبكة المحامين ضد عقوبة الإعدام في المغرب.
بعد اعتماد النظام الأساسي والداخلي للشبكة، عينت الجمعية التأسيسية لجنة مؤقتة مكونة من سبعة أشخاص لضمان الرئاسة المؤقتة. وكلفت هذه الهيئة الجماعية بإعداد المؤتمر الأول للشبكة.
وخلال مداخلته، شدد عبد الرحيم الجامعي على أن شبكة الأطباء الجديدة هي الجمعية الثامنة التي تنضم إلى جهود مناهضة عقوبة الإعدام في المغرب، لتنضم بذلك إلى شبكات أخرى أبرزها البرلمانيون والصحافيون والمحامون. وبعد أن طالب السلطات بالتوقيع على البروتوكول الثاني للإلغاء، ذكّر الجامعي بأن المغرب يطبق وقفاً لتنفيذ الإعدام منذ العام 1992.
من جانبه، عبر محمد نشناش عن ترحيبه بإنشاء هذا الإطار الجمعوي من قبل الأطباء، مذكرا بأن الحق في الحياة مضمون بموجب الدستور.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو بانتظام البرلمان إلى الإلغاء النهائي لعقوبة الإعدام من خلال سحبها من القانون الجنائي.
